قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري، إن عودة النازحين الفلسطينيين من محافظات الجنوب والوسطى إلى غزة والشمال، إنجاز كبير يوازي إنجاز المقاومة العسكري، وأحبطت أهداف نتنياهو الاستيطانية.
وأضاف أبو زهري في تصريحات صحفية، أن الوسطاء بدأوا عملية جس النبض للطرفين للبدء في المرحلة الثانية من الاتفاق، متابعًا: "لا خيار أمام رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتياهو، إلا المضي في هذا الاتفاق حتى النهاية".
وكشف أبو زهري: "لدينا معلومات حول رغبة أمريكية في المضي قدماً في المرحلة الثانية"، مؤكدًا "جاهزيتهم لإنجاح كل الجهود وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وأردف: "حديث نتنياهو بشأن العودة للقتال كلام فارغ للاستهلاك المحلي"، مشددًا على أن نتنياهو فشل في كل ما أعلنه خلال الحرب وعودة النازحين أصدق مثال على ذلك.
وأشار أبو زهري إلى أن مفهوم اليوم التالي للحرب وخروج حماس من المعادلة لم يعد له وجود، ومستقبل غزة شأن فلسطيني بحت.
وأوضح أن غزة لا تعاني فراغاً إدارياً، مرحبًا بتشكيل حكومة يتوافق عليها الفلسطينيون.
ولفت أبو زهري إلى أن العقبة في الوصول لتوافق هي حكومة رام الله، التي قصرت بحق غزة ولن نسمح بوصاية أي طرف.
وأكدأبو زهري أن حماس ليست متمسكة بحكم القطاع، مرحبًا بصيغة حكومة تكنوقراط للإعمار والتحضير للانتخابات.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريانوقف إطلاق الناربين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.