خاص - استهجن مزارعون ومربو ماشية قيام وزارة الزراعة بمنح تصاريح لاستيراد (120) ألف رأس من الأغنام من سوريا في هذا الوقت الحرج، متسائلين "كيف تسمح الوزارة باستيراد هذه الكميات من الأغنام بالوقت الراهن دون مراعاة للوضع البيئي وانتشار الأمراض الوبائية في سوريا؟".

وقال مربّون لـ الاردن24 أن ادخال هذه الكميات إلى المملكة سيؤثر بشكل مباشر على مربي الماشية الأردنيين، نظرا لانتشار الأمراض في سوريا وعدم توفر اللقاحات الكافية في الأردن، اضافة إلى رفع الطلب على الأعلاف والأسواق تعاني من الشح بسبب حالة الجفاف التي تمر بها المملكة.

وأشار المزارعون إلى أن ادخال هذه الكميات من الأغنام من سوريا له مخاطر كبيرة على التصدير إلى المملكة العربية السعودية أيضا، حيث سينافس الخروف البلدي كونه من نفس السلالة.

وتساءل المربّون عن أسباب منح ترخيص استيراد هذه الكميات والتي تقدّر بـ(120) ألف رأس من الأغنام من سوريا لشخص واحد.

وأشار المزارعون إلى أن أسعار الأعلاف بالأردن في ارتفاع منذ بداية العام، وهي شبه مقطوعة، حيث يباع طن الشعير بـ(250) دينارا من أصحاب الحيازات الوهمية.

وحذّر المربّون من ادخال تلك الكميات في هذا التوقيت الخطير نظرا لانتشار الاوبئة مثل الحمى القلاعية وغيرها في سوريا، مطالبين مجلس النواب بالتدخل لوقف ادخال الاغنام الى المملكة .

الاردن24 حاولت الاتصال بوزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات للاستفسار عن صحة المعلومات التي أوردها المربّون وأسباب فتح باب الاستيراد، كما حاولت الاتصال بالناطق الإعلامي في الوزارة لورانس المجالي، إلا أن أحدا منهما لم يُجب على جميع المحاولات..
.