الجامعة الهاشمية تحتفل بميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الـ63.... وتطلق مغناة وطنية للهاشميين

•الحياري: نُقدِّرُ عاليًا نعمة قيادتنا الملهمة التي نفاخر بها الأمم

•الحياري: جلالة الملك قائد حمل الأمانة والرسالة وسار بها بثبات وحكمة نحو المجد والرفعة

• الحياري: جلالة الملك نُقِش اسمه في تاريخ الوطن والأمة رمزا للعزة والكرامة والثبات والعطاء

•الحياري دعا للوقوف فخرًا ووفاءً لمواقف جلالة الملك المشرفة تجاه وطنه وأمته

احتلفت الجامعة الهاشميّة بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الـ(63) بتنظيم احتفال كبير رعاه رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، تعبيرًا عن ولاء وانتماء أسرة الجامعة لقائدهم ووطنهم، وحبهم لمليكهم واعتزازهم بمسيرته الحافلة بالعطاء والانجاز، ووفاءً لمواقف جلالته الراسخة ونهجه الحكيم تجاه قضايا الوطن والأمة، وقد حضر الحفل عدد من نواب محافظة الزرقاء، والمسؤولين فيها من الجهازين المدني والعسكري، وأعضاء في مجلس أمنائها، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمديرين والأكاديميين والإداريين، وجمهور كبير من طلبة الجامعة إضافة إلى فعاليات رسمية وشعبية من أبناء المجتمع المحلي.

وألقى الدكتور الحياري كلمة افتتح فيها الحفل الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، قائلاً: نجتمع اليوم على المحبة والوفاء، والفخر والولاء، لنحتفي بذكرى عيد ميلاد قائدنا ورائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي كرس حياته لرفعة شعبه، وازدهار وطنه، والدفاع عن شرف الأمة وكرامتها.

وأضاف: أن هذه الذكرى غالية على قلوبنا وقلوب كل الأردنيين، وهي ذكرى تشخص فيها أبصارنا عاليا شموخا واعتزازا بحكمة وشجاعة قائدنا الذي نُقِشَ اسمه في تاريخ الوطن والأمة، رمزا للعزة والكرامة والثبات، والعطاء والانجاز، فقلوب الأردنيين تنبض بالمحبة والوفاء لملك القلوب الذي جعل من العدل نهجا، ومن الإخلاص والعطاء مسارا، ومن رؤيته الثاقبة نموذجا في العزة والمجد.

وأكد الدكتور الحياري على إن أسرة الجامعة الهاشمية وأسرتنا الأردنية الكبيرة تقدران عاليًا نعمة قيادتنا الملهمة التي نفاخر بها الأمم والتي تقود البلاد الى ضفاف الأمان في لجة البحار المتلاطمة الأمواج التي تجتاح منطقتنا، فقيادتنا صنعت من الأردن نموذجا في الاستقرار والانجاز، وواحه من الأمن والأمان، ووطنا منيعا يواصل مسيرة الاصلاح والبناء، مؤكدًا على الدور الكبير الذي يبذله جلالة الملك ليسير بالأردن بثبات نحو مستقبل مشرق، واضعا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

وتحدث الدكتور الحياري عن علاقة الأردنيين بقائدهم جلالة الملك المفدى المنسوجة بالتلاحم والتكاتف، فهي علاقة وفاء وانتماء تبنى على الثقة والمحبة، وتتجدد مع كل انجاز للوطن، فهذا ما شهدناه منذ أيام في استقبال شعب لقائده، قائد يقود الوطن بحكمة، مساند لشعبه وأمته، ثابت في الدفاع عن القضايا الوطنية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، رافض للاملاءات ومحاولات التهجير، علاقة ترسخ أمانة حمل الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

ودعا الدكتور خالد الحياري، أسرة الجامعة وطلبتها وضيوفها إلى الوقوف وقفة فخر ووفاء لمواقف جلالة الملك المشرفة تجاه وطنه وأمته، قائلا أنه القائد الحاضر في وجدان شعبه، ومن أول المدافعين عن قضايا أمته.

وأضاف إننا في هذا المقام في ذكرى عيد ميلاد جلالة القائد نضيء مشعلا جديدا وأملا متجددا ينير درب الوطن، فاننا كنشامى ونشميات في وطننا الغالي لنجدد العهد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، يملؤنا الفخر والعزم والتصميم على مواصلة مسيرة الخير والعطاء، لاعلاء بنيان الوطن وتعزيز مكانته، ملتفون حول جلالته، وماضون خلف قيادته الحكيمة، نحو مستقبل أكثر إشراقا بإذن الله.

ورحب عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور باسل المشاقبة بضيوف الجامعة الهاشمية وأسرتها وطلبتها في هذا اليوم الأغرّ والمميز الذي تحتفي فيه بميلاد قائد المسيرة وباني النهضة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه اللهُ ورعاه، سليل الدوحة الهاشمية الطاهرة، وحفيد الملك عبدالله الأول بن الحسين، شهيد الأقصى المبارك، حمل الأمانة فكان للأردن درعًا وحصنًا، وللأمة ِسندًا وعزًا، معبراً عن فرحة بناة المستقبل؛ طلبة الجامعة في هذا اليوم التي تتجدد فيه معاني الولاء، وتسطر أسمى آيات الوفاء، لقائد نذر نفسَه لخدمة الوطن والأمة، فكان مثالًا في الحكمة والقيادة، وعنوانًا للعطاء والإنجاز، ورمزًا للكرامة والمروءة.

وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة، أهدت الجامعة الهاشمية جلالة القائد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، قصيدة مغناة بعنوان "مغناة الهاشميين" عبّرت فيها أسرة الجامعة عن أسمى معاني الحب والوفاء لجلالة الملك المفدى، وعلى الفخر والاعتزاز بالأردن وقادته من الهاشميين، وتصف إشراق الأردن وجماله في كل فجر، وتشير إلى فخر الأردنيين واعتزازهم بقائدهم جلالة الملك عبدالله الثاني، ومواقف الأردن المناصرة للقضايا العربية وفي طليعتها قضية فلسطين.

وتضمن الحفل، افتتاح معرضين فنيين للفنون التشكيلية والصور شملت لوحات فنية وتشكيلية حاكت هذه المناسبة الوطنية الغالية.

كما تخلل الحفل الذي أشرفت على أخراجه وتنظيمه دائرة النشاط الثقافي والفني بعمادة شؤون الطلبة، عرض فيلم يوثق مسيرة جلالة الملك المعظم منذ البدايات ومسيرة جلالته العسكرية ثم تسلمه أمانة المسؤولية والانجازات الوطنية التي حققها والمواقف الدولية التي اتخذها الأردن، ودور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في حمايتها، كما تناول عرضاً لمبادرات جلالة الملك المفدى والتي تستهدف الإنسانَ بوصفه أغلى ما نملك في مختلف القطاعات وكافة أرجاء الوطن.

وتخلل الحفل فعاليات ثقافية وفنية وتراثية شملت قصائد شعرية ودبكات وأهازيج تراثية تغنت بأمجاد الوطن والقائد وآل الهاشم الغر الميامين، وشاركت في الحفل فرقتا الرمثا ومعان للفنون الشعبية، في حين أبدع طلبة كورال الجامعة الهاشمية بتقديم مجموعة من الأهازيج الوطنية التي لاقت استحسان الطلبة وتفاعلهم.

.