نقلت "القناة 12 الإسرائيلية" تقريراً عن قناة "الجزيرة" القطرية يشرح تفاصيل المفاوضات التي جرت خلال الـ48 ساعة الماضية بين فريق التفاوض الإسرائيلي والوسطاء.


 

وبحسب التقرير، فقد طالبت إسرائيل "حماس" بإطلاق سراح 5 أسرى أحياء و10 قتلى، مقابل تمديد المرحلة الأولى لمدة أسبوع، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وزيادة المساعدات، تمهيداً للمرحلة الثانية.

 

كما طلبت إسرائيل من حماس الرد على الاقتراح بحلول منتصف ليل الجمعة، فيما أبلغت حماس الوسطاء برفضها للمقترحات، التي قالت إنّها تُشكّل انتهاكاً للاتفاق.

 

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فمن المنتظر أن يصل الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة لبحث المقترح المصري.

 

إلى ذلك، تؤكد القاهرة التزامها بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من محور فيلادلفيا، مقابل مشروع أمني أميركي على الحدود.

 

ويشير التقرير إلى أنّ هناك نية إسرائيلية لتجنُّب تجديد العمليات العسكرية خلال الأيام القليلة المقبلة على الأقل.

 

من ناحيتها، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ "مصر ستُقدّم مقترحاً لتضييق الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار".

 

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر مصرية لصحيفة "العربي الجديد" القطرية، أنّ هناك مقترحاً مصرياً لتضييق الفجوات بين إسرائيل وحماس لضمان استمرار وقف إطلاق النار.

 

ويقضي الاقتراح المصري بتمديد المرحلة الأولى لمدة أسبوعين فقط بدلاً من ستة، مع إطلاق سراح 3 رهائن أحياء و3 رهائن قتلى.

 

وأضافت المصادر، أنّه من المتوقع أن يصل الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة لبحث المقترح، وأنّ هناك توجّهاً إسرائيليّاً لعدم تجديد العمليات العسكرية، على الأقل في الأيام المقبلة.

 

وفي سياق المقترحات بين إسرائيل و"حماس"، كشف صحيفة "هارتس" العبرية أيضاً عن اقتراح مصري جديد لصفقة تشمل إطلاق سراح ستة أسرى.

 

واستندت الأنباء البرية إلى مصادر مصرية لصحيفة "العربي الجديد" القطرية تُفيد بأنّ "مصر اقترحت صيغة جديدة للاتفاق في محاولة لضمان استمرار وقف إطلاق النار".

 

وبحسب المقترح، فسيتم تمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة أسبوعين من أجل إطلاق سراح ستة أسرى، ثلاثة منهم أحياء وثلاثة قتلى، وتلتزم إسرائيل بالانسحاب من محور صلاح الدين.

 

موقف نتنياهو

 

بعدما أعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة محذرة من "عواقب أخرى" على "حماس" إذا لم تقبل بمقترح تمديد موقت للهدنة في قطاع غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّه "قررنا وقف إدخال المساعدات والإمدادات إلى غزة على ضوء رفض حماس لمنحى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف".

 

وقال نتنياهو إنّه "إذا واصلت حماس التعنّت في موقفها ولم تُفرِج عن مختطفينا، فستكون لذلك تبعات إضافية"، مؤكداً أنّه "نعمل بتنسيق كامل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب".

 

وأضاف: "نوافق على مقترح مبعوث ترامب كوسيلة للمفاوضات بشأن المرحلة الثانية، والذي ينصّ على وقف النار خلال رمضان وعيد الفصح"، مشيراً إلى أنّ المقترح يتضمّن الإفراج عن نصف الرهائن دفعة واحدة".

 

وأعلن نتنياهو أنّ "حماس تحتجز 59 مختطفاً بينهم 24 على قيد الحياة"، لافتاً إلى أنّه "لن نتخلى عن أي مختطف، وعازمون على إعادة الجميع".

 

إلى ذلك، قال نتنياهو إنّ "ويتكوف اقترح تمديد وقف إطلاق النار بعد تأكده من عدم وجود إمكانية الآن لسدّ الفجوة بين حماس وإسرائيل"، مشدّداً على أنّه "سنعود للقتال في غزة إذا شعرنا أنّ المفاوضات غير فعّالة".

 


.