فاجأ الفنان المصري محمد رجب الجمهور باعترافه، أنه تزوج من الفنانة اللبنانية "دانا حلبي" سراً، واستمر الزواج قرابة العام والنصف، ولم يفصحا عن الزيجة لأحد حتى انفصلا في هدوء تام.
لكن لم يكن محمد رجب هو النجم الأول الذي يتزوج سراً، فقد سبقه عدد كبير من النجوم، الذين تزوجوا وانفصلوا دون أن يعلنوا ذلك للجمهور، إلا أن تلك الزيجات قد انكشف سرها بعد الانفصال، أو اضطر أصحابها للإفصاح عنها، ولعل أشهر تلك الزيجات هي زيجة المطرب أحمد سعد من الفنانة سمية الخشاب، والتي لم يعلنا عنها، حتى أن سعد قد أنكر ذلك الأمر جملة وتفصيلاً عندما سأله أحد الإعلاميين على الهواء حول حقيقة زواجه من سمية، ليقول: "لم يحدث ذلك وأتمنى أن أتزوج منها"، في الوقت الذي كان متزوجا منها بالفعل، إلا أن الفنانة ريم البارودي قد كشفت سرهما وأعلنت زواج الثنائي.
أما المخرج خالد يوسف فقد تزوج من الكاتبة والإعلامية ياسمين الخطيب سراً، ولم يعلنا تلك الزيجة حتى انفصلا بعد عامين من الزواج، وأعلنت ياسمين بعد الانفصال أنها كانت متزوجة من المخرج الشهير ووقع الانفصال بينهما منذ عدة أشهر، دون أن توضح أسباب الانفصال.
وتزوجت الفنانة إلهام شاهين من رجل أعمال لبناني يدعى عزت قدورة، وظل الزواج سرياً لفترة طويلة نظراً لأنه كان متزوجاً بأخرى، إلا أنه قد وقع خلاف كبير بينهما وطلبت إلهام بعدها الطلاق، لكن رفض قدورة أن يطلقها، لتخرج وتعلن للجميع أنها متزوجة منه حتى تجبره على الانفصال، وهذا ما حدث بالفعل بعد أزمات عدة.
واعترفت الفنانة نبيلة عبيد بزواجها السري بأسامة الباز، الذي شغل منصب مستشار الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وأكدت أن زواجهما استمر 9 أعوام من دون أن يعلم أحد سوى دائرة الأصدقاء المقربين، وكان ذلك تنفيذا لطلب الباز نظراً لمكانته السياسية الحساسة في ذلك الوقت.
ومن بين الزيجات السرية الشهيرة في الوسط الفني التي مازالت قائمة حتى الآن، كان زواج الفنانة شريهان من رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة، حيث كانت نجمة الاستعراضات الزوجة الثانية له والأولى الفنانة إسعاد يونس، وهي الصديقة المقربة لشريهان، لذلك طلبت شريهان أن يكون زواجهما سرياً خوفا على مشاعر صديقتها، لكنها اضطرت بعدها لإعلان ذلك بعد أن أنجبت منه ابنتهما "تاليا".
أما عن الزيجة السرية التي مازالت أزماتها مستمرة حتى الآن، هي زواج الفنان أحمد عز من الممثلة زينة، والتي كشفت تلك الزيجة بعد إنجابها لتوأمها، في الوقت الذي رفض فيه عز الإفصاح عن الزواج، لذلك لجأت زينة إلى القضاء لإثبات نسب توأمها، خاصة أن زواجها من أحمد عز كان عرفياً.