استهجنت النائب راكين ابو هنية قيام أمانة عمان بهدم مبانٍ ومحال في منطقة المحطة خلال شهرين تقريبا من انذارهم بالإخلاء.
وقالت أبو هنية خلال مناقشتها سؤالا نيابيا في الجلسة الرقابية الصباحية، الأربعاء، إن أولئك المواطنين أقاموا على هذه الأراضي نتيجة ظروف استثنائية يعلمها الجميع عام 1967.
ولفتت أبو هنية إلى أن أجهزة وزارة الداخلية قامت بحجز هويات المواطنين بعد انتهاء اجتماع معهم في أمانة عمان واستدعائهم لمحافظ العاصمة وتوقيعهم على تعهد بالاخلاء.
ومن جانبه، أكد أمين عمّان الدكتور يوسف الشواربة أن أمانة عمّان مستمرة بإزالة الاعتداءات على أراضي الدولة في شارع الجيش وشارع رفيفان المجالي، وبما يضمن تطوير المنطقة وتوسعة الطرق فيها.
وأضاف الشواربة في ردّ على سؤال النائب أبو هنية حول عمليات الهدم والإزالة التي نفّذتها الأمانة في منطقة المحطة، أن الأمانة أبلغت المعتدين على أرضيها بالإخلاء وذلك عبر جولات ميدانية نفّذتها كوادرها، لافتا إلى معظم الجولات موثّقة.
وأوضح الشواربة أن القانون لا يقرّ منح أي معتدٍ على أملاك الدولة تعويضا بعد إزالة الاعتداء، الأمر الذي دفع الأمانة لتقديم تبرّع لمن تم هدم منزله المقام على أراضي الدولة انطلاقا من جانب انساني.
وأكد الشواربة أنه لم يتم إزالة أي اعتداء على أراضي مملوكة لمواطنين، بل عن أراضٍ مملوكة لأمانة عمّان.
.