ظهر في مقالات بعض كتاب الأعمدة المحسوبين على الدولة واللذين يمثلون وجهة نظرها هذا العنوان متبوعا بوجوب الأستدارة للداخل من قبل الدولة.

حسنا هذا اعتراف بان الشمل ممزق ومقطع الأوصال وأن الشقة مابين الأطراف متباعدة،الأعتراف بالشئ فضيلة شرط ان يتبعه إعتذار وعمل مؤسسي ودستوري وبأقصى درحات الجدية.(لم الشمل) يحتاج الى طبيب نطاس بارع يعمل تحت أمرته فريق كفؤ من كافة التخصصات على ان لايكون من بينهم من ساهم في تمزيق وتقطيع الشمل،لأن من أوصلنا الى هذا المستوى من الإنحدار غير جدير بإن كون ضمن فريق البناء والعمل الوطني الذي سيواجه بأخطار وتهديدات وجودية تهدد أمن الدولة ونظامها السياسي.
فريق لم الشمل والذي ربما يكون على شكل حكومة،يجب ان تتوفر له الأدوات التالية وإلا فإنه سيولد ميتا.

١. مراجعة كافة الأتفاقيات والمعاهدات مع العدو المحتل لفلسطين واتخاذ مايلزم بشأنها وكيفية أستخدامها.

٢.مراجعة كل القوانيين التي أدخلت على الأستثمار والأراضي والتي تبيح للعدو ان يسيح ويميح في الاردن على كيفه.
٣.نبذ الهويات الطارئة والمثيرة للفتنة والعمل تحت هوية وطنية واحدة،واعتبار ان المقاومة في فلسطين وغزة خط الدفاع الأول عن الاردن.

٤. مراجعة كل القوانيين المتعلقة مع اشقائنا في الضفة الغربية وبما يمكنهم من الثبات على ارضهم ومقاومة سياسة التهجير وهذا يعني بالضرورة تقييم العلاقة مع السلطة الفلسطينية من جديد.

٥. وضع الملف الأقتصادي على رأس الأولويات وتفعيل قانون من اين لك هذا المدفون في ادراج مجلس النواب منذ زمن بعيد.
٦.إطلاق الحريات العامة وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين .وإن لزم إصدار عفو عام شامل.

٧. هناك مظالم عدة لمواطنيين تسبب بها اشخاص أوجهات رسمية جزء منها أمام القضاء يجب إعادتها الى أصحابها دون أبطاء ومحاولة قتلها من خلال الروتين الطويل للقضاء.

هذه رؤؤس عناويين يمكن الإضافة لها وعليها لكي نصل الى لم الشمل المطلوب معززين وحدتنا الوطنية بتجديد الثقة وردم كل الفجوات التي احدثتها حكومات سابقة.

# الرجوع عن الخطأ خير من التمادي فيه...والأعتراف به فضيلة وعامل قوة...والله المستعان.
 
.