“دم الثوار تعرفه فرنسا.. ونعرف أنه نور وحق، فصحت نحن مختلفون دارا.. ولكن كلنا في الهم شرق”. لم يدر بخلد أمير الشعراء أحمد شوقي، وهو ينشد تلك الأبيات الملهمة منتصف عشرينيات القرن الماضي تضامنًا مع دمشق الجريحة جراء قصف القوات الفرنسية الوحشي لبيوتها وشوارعها، أنّ الأبيات نفسها سوف يقدّر لها في الخمسينيات أن تلهم الثورة …