تونس - 20 - 11 (كونا) -- انطلقت اعمال المنتدى العربي للسياحة الميسرة للاشخاص ذوي الاعاقة اليوم الاربعاء بمشاركة ممثلين عن وزارة السياحة العربية وجامعة الدول العربية بهدف تأكيد حق جميع الأفراد في السياحة وتسهيل استفادة ذوي الأعاقة من الخدمات السياحية.
وذكرت وزارة السياحة التونسية في بيان لها أن وزيرها سفيان تقية أكد خلال كلمته الأفتتاحية ان السياحة حق لجميع الافراد في مختلف الدول العربية بما في ذلك الاشخاص ذوي الاعاقة باعتبارها اداة لتحسين حياتهم وضمان الترفيه الجيد والمشاركة في الرحلات والانشطة السياحية المختلفة.
واوضح ان السياحة الميسرة للاشخاص ذوي الاعاقة ليست مجرد تسهيل للحركة والتنقل بل هي عملية ثقافية وتوعوية تتطلب تغييرا في العقليات والممارسات مشيرا الى ان الجهود الخاصة بهذا الامر تتجه نحو نشر الوعي وتعزيز ثقافة الاستقبال والترحيب بذوي الاحتياجات الخصوصية في جميع القطاعات السياحية.
ولفت الى ان تونس تسعى لان تكون وجهة سياحية ميسرة تتسع لجميع الاشخاص مهما كانت اختلافاتهم وبغض النظر عن تحدياتهم او احتياجاتهم الخاصة مؤكدا في هذا الصدد الحرص الدائم على تقديم بيئة داعمة لكي يشعر الجميع بانهم جزء لا يتجزا من المنظومة السياحية التونسية.
واعتبر الوزير التونسي ان هذا المنتدى يعد فرصة "كي نفكر جميعا في حلول عملية تجعل من وجهاتنا السياحة العربية اكثر قدرة على استيعاب احتياجات الجميع حيث ان الاستثمار في السياحة الميسرة يعد استثمارا في المستقبل وذلك من خلال خلق فرص للعمل ودعم الاقتصاديات المحلية والمساعدة في تعزيز مكانة البلاد كوجهة سياحية ترتكز على الشمولية وتحترم حقوق الجميع".
وتقدم بجملة من التوصيات التي من شانها ان تساهم في تعزيز السياحة الميسرة والشاملة للجميع على غرار العمل على رفع كفاءة العنصر البشري من خلال تنظيم دورات تدريبية ورفع الوعي بمفهوم السياحة الميسرة فضلا عن تنظيم لقاءات وندوات ومؤتمرات ودعوة وسائل الاعلام للترويج للسياحة الميسرة.
يذكر أن المنتدى يعمل على اطلاق برنامج السياحة الميسرة للاشخاص ذوي الاعاقة عبر توفير فضاءات ومراكز خاصة للسياحة الداخلية والخارجية. (النهاية) ش ب م / س ع م