جنيف - 22 - 11 (كونا) -- طالب خبيران في الأمم المتحدة اليوم الجمعة المجلس العسكري في ميانمار بالتوقف "الفوري" عن استخدام الألغام داعيين المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ضد انتهاكات المجلس في هذا الشأن.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار توم أندروز والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هبة هجرس في جنيف حذرا فيه من "الاستهداف المتكرر" للأشخاص مبتوري الأطراف في ميانمار باعتبارهم "محل شبهة في الانتماء إلى حركات المقاومة" من المجلس العسكري.
ودان أندروز وهجرس "انتهاكات" المجلس العسكري في ميانمار التي تشمل "منع الوصول إلى الرعاية الطبية واستعمال الأطراف الصناعية لضحايا الألغام الأرضية".
كما أعربا عن قلقهما إزاء استخدام المجلس العسكري الألغام من أجل "القضاء على حركات المقاومة وإجبار المدنيين على دخول المناطق الملغومة وحرمانهم من المساعدة الحيوية" مشددين على أنه "انتهاك للقانون الدولي الإنساني".
ويأتي هذا البيان تعليقا على تقرير أصدرته (الحملة الدولية لحظر الألغام) في 20 نوفمبر الجاري يشير إلى أن ميانمار أصبحت من أكثر الدول تضررا بالألغام وتسجيلا لضحاياها بعد سقوط أكثر من ألف ضحية جديدة للألغام في الدولة العام الماضي. (النهاية)
ا م خ / م ع ع