رام الله - 24 - 11 (كونا) -- أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الأحد أهمية الأدب والفن كأدوات دفاع عن الرواية الفلسطينية والثقافة كسلاح في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي مشددا على ضرورة توفير فضاءات أدبية للفنانين الفلسطينيين.
وقال مصطفى في كلمته خلال فعالية إزاحة الستار عن جدارية الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم في مدينة (البيرة) وسط الضفة الغربية إنه "في هذه الأوقات العصيبة التي يتعرض فيها أهلنا في غزة لعدوان همجي يمتد ليشمل كل فلسطين نتضرع بالرحمة للشهداء وندعو بالشفاء للجرحى".
وأضاف أن هذه الجدارية أنشئت بتوجيهات من الرئيس محمود عباس احتفاء بالشاعر القاسم الذي جسد معاناة وأمال الشعب الفلسطيني من خلال كلماته.
من جهته قال وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان في كلمته "نشهد اليوم إزاحة الستار عن جدارية خصصت للشاعر الراحل سميح القاسم الذي يعد أحد أبرز أعلام الأدب العربي وأحد كبار الشعراء الذين تركوا بصمة واضحة في الوجدان الفلسطيني والعربي".
واعتبر أن هذه المناسبة الثقافية "هي تكريم لأيقونة أدبية للشاعر العظيم الذي كان صوته صوتا مناديا للحرية وقلمه سلاحا في مواجهة الظلم والاحتلال وشعره نبراسا مرشدا للأجيال المتعاقبة".
وذكر حمدان أن تكريم الشاعر القاسم من خلال هذا العمل الفني "هو دعوة جميع الأجيال القادمة إلى الاحتفاظ بالذاكرة والعمل على تعزيز الهوية الثقافية الوطنية والتمسك بالتراث الأدبي الذي يعكس روح الشعب الفلسطيني في سعيه نحو الحرية والكرامة". (النهاية) ن ق / ف س