برلين - 25 - 11 (كونا) -- أظهر استطلاع للرأي أعده الجيش الألماني أن غالبية كبيرة من المواطنين الألمان يعتبرون الممارسات الروسية في أوكرانيا ورفع مستويات التسلح في روسيا "تهديدا للأمن" في بلدهم.
وأوضح الاستطلاع الذي قدمه الجيش للصحفيين اليوم الإثنين أن 65 بالمئة من المواطنين الألمان الذين شملهم المسح يعتبرون أن روسيا تشكل "تهديدا" لبلدهم.
وحول تأييد المواطنين الألمان لتزويد بلدهم لأوكرانيا بالسلاح قال الجيش إن 49 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون ذلك ما يعني ارتفاعا بأكثر من 4 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وفيما يتعلق بخطط وزير الدفاع الألماني بوريس بستوريوس الرامية إلى عودة ألمانيا للعمل بقانون الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش قال الاستطلاع إن 46 بالمئة يؤيدون ذلك فيما رفض 25 بالمئة عودة الخدمة الإلزامية في حين تحفظ قرابة 29 بالمئة على إبداء رأيهم.
وحول جاهزية المواطنين الألمان لحمل السلاح من أجل الدفاع عن بلدهم قال 42 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم مستعدون لذلك فيما رفضت البقة اللجوء إلى السلاح من أجل الدفاع عن ألمانيا.
على صعيد متصل عبر 57 بالمئة من المشاركين عن تأييدهم لاستثمار المزيد من الأموال في النفقات العسكرية للجيش الألماني في حين قال 58 بالمئة إنه من الضروري تجنيد المزيد من الشباب للخدمة في الجيش وذلك في وقت عبر فيه 85 بالمئة من المشاركين عن ثقتهم في الجيش.
وتأتي نتائج هذا الاستطلاع في وقت ما زالت فيه الحرب الروسية ـ الأوكرانية مشتعلة وبعد قرار الحكومة الألمانية استثمار حوالي 100 مليار يورو (87ر104 مليار دولار) في الجيش.
وتحتل ألمانيا المركز الثاني بعد الولايات المتحدة من ناحية تقديم الأسلحة والمساعدات المختلفة لأوكرانيا وذلك بعد ترددها في بداية الحرب في تقديم المساعدات لكييف. (النهاية)
ع ن ج / م ع ع