الكويت - 25 - 11 (كونا) -— نظم قسم الإعلام بكلية الآداب في جامعة الكويت اليوم الاثنين معرض (صناعة الذكريات) التفاعلي في نسخته الأولى وذلك بهدف اطلاع طلبة الجامعة على الإرث الإعلامي الكويتي خلال الأربعين عاما الماضية وتعريفهم بتلك الحقبة.
وقالت رئيسة اللجنة الثقافية في قسم الإعلام الدكتورة هبة المسلم لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن المعرض يهدف إلى تعريف الطلبة بالإنتاج الإعلامي السابق في الكويت وإطلاع الأجيال بشكل أكبر على الأعمال التي لم يشاهدوها أو كانت مشاهدتهم لها محدودة.
وأضافت المسلم أن المعرض يقدم عددا من الأعمال الإعلامية البارزة منذ الثمانينات حتى الآن مثل المسلسلات والمسرحيات والأوبريتات والأغاني.
وذكرت أن المعرض يقدم تلك الأعمال للطلبة من خلال شاشات تفاعلية في أجواء ممتعة ومختلفة عن ما سبق لهم مشاهدته من تلك الأعمال عبر وسائل التواصل الأجتماعي أو غيرها من وسائل الإعلام.
من جانبه قال رئيس قسم الإعلام في جامعة الكويت الدكتور محمود الهاشمي ل(كونا) إن المعرض يمثل فرصة فريدة لربط الأجيال الحالية بالإرث الإعلامي الكويتي مضيفا أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية من خلال التعريف بإنجازات رواد الإعلام في الكويت على مدى العقود الماضية.
وأكد الهاشمي أهمية اطلاع الطلبة على الإرث الإعلامي لكونه يعزز قيمة الإنتماء ويقدم لهم رؤية أوسع حول تطور الإعلام المحلي مشيرا إلى أن قسم الإعلام يسعى إلى تسليط الضوء على الدور البارز الذي لعبه الإعلام الكويتي في تشكيل الوعي الثقافي والاجتماعي خلال السنوات الماضية.
من ناحيتها قالت الطالبة زينب مهدي ل(كونا) إن هذا المعرض يعكس الحنين إلى الماضي ويعيد إحياء الذكريات الجميلة ويعزز لدى جيل الشباب التعرف على أعمال الأجيال السابقة.
وتعد الكويت من أبرز الدول الخليجية التي ساهمت في إثراء المشهد الإعلامي العربي منذ عقود طويلة إذ قدمت مجموعة من الأعمال الإعلامية التي تركت بصمة واضحة في ذاكرة الجمهور.
ومن أبرز تلك الأعمال هي المسلسلات الدرامية التي تناولت قضايا المجتمع الكويتي والخليجي (درب الزلق) و(خالتي قماشة) بالإضافة إلى المسرحيات الاجتماعية الكوميدية مثل (باي باي لندن) كما برزت الأوبريتات الوطنية مثل (بساط الفقر). (النهاية)
ش ه د / ا ع ب