الكويت – 26 – 11 (كونا) –- قال رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) الدكتور خالد الصالح اليوم الثلاثاء إن استراتيجية حملة (كان) تركز على تنفيذ مبادراتها وأنشطتها من أجل تحقيق أهدافها بشراكات مجتمعية مضيفا أن مبادرة التوعية بسرطان الثدي تأتي كل عام لتؤكد على أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض.
وأضاف الصالح في كلمته خلال حفل ختام حملة التوعية بسرطان الثدي التي أطلقتها (كان) برعاية وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة تحت شعار (صحتك بفحصك) أن سرطان الثدي يحتل المركز الأول في نسب الإصابة بالسرطان للسيدات حسب احصائيات مركز الكويت لمكافحة السرطان.
وأوضح أن الأمر يتطلب زيادة التوعية للوصول لخفض معدلات الوصول المتأخر وتقليل معدلات الإصابة بالتوعية من عوامل الخطورة واتباع النمط الصحي للحياة والتركيز على خفض الوزن لتجنب السمنة التي تعد بوابة للعديد من الأمراض ومنها سرطان الثدي.
وأشار الى أن حملة (كان) منذ العام 2010 قامت بتأهيل معلمات ليصبحن مدربات على الفحص الذاتي والاكتشاف المبكر مبينا انه تم تدريب 163 ألف طالبة على طريقة الفحص الذاتي بالتعاون مع وزارة التربية.
وأشاد بارتفاع معدل التوعية من نسبة 61 في المئة قبل بدء الحملة الى نسبة 72 في المئة بعد انتهائها مؤكدا أن التوعية والاكتشاف المبكر من أهم أسباب زيادة نسب الشفاء.
من جانبها قالت المشرف العام على الحملة الدكتورة حصة الشاهين إن الحملة تميزت هذا العام بشراكة الهيئة العامة للشباب وإدارة تعزيز الصحة التابعة لوزارة الصحة مشيرة إلى أنه تم تنفيذ 23 فعالية توعية متنوعة.
وأشارت الشاهين الى تنفيذ مسابقة (اخسر تكسب) للسيدات لانقاص الوزن على مدى شهرين من خلال الاهتمام بالجانبين الرياضي والتغذوي عبر توفير مدرب وأخصائية تغذية فضلا عن تخصيص منصة بتطبيق (الواتساب) للرد على استفسارات المشاركات من قبل أخصائية التغذية.
واستعرضت الفعاليات والمعارض والندوات التوعوية التي أقيمت في العديد من الأماكن منها جامعة الكويت وجامعة صباح السالم والأسواق والمجمعات التجارية ووزارة النفط ومؤسسة البترول الكويتية والمسجد الكبير والجمعيات المهنية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وبعض المدارس.
من جهتها قالت المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للشباب أسرار الأنصاري في كلمتها "إننا في الهيئة ندرك أن قضايا الصحة والتوعية ليست مجرد جهود عابرة بل هي حجر الزاوية في بناء مجتمع واع قادر على مواجهة التحديات بثقة وقوة".
وأشارت الانصاري الى عمق هذه القضية وأثرها على حياة الجميع نساء وعائلات ومجتمع بأسره لافتة الى أنه من هذا المنطلق كان دعم الهيئة لهذه الحملة نابعا من الإيمان الراسخ بأن الوعي قوة وأن الوقاية هي أولى خطوات التغيير.
وأكدت حرص الهيئة على تقديم كل الدعم الإعلامي لتعزيز رسالة هذه الحملة وضمان وصولها إلى كل بيت لايمانها أن الصحة ليست مجرد مسؤولية فردية بل هي واجب جماعي. (النهاية) م ر ف / م ع ح ع