واشنطن - 27 - 11 (كونا) —- أعلنت الولايات المتحدة اليوم الاربعاء فرض عقوبات على عشرات المسؤولين الامنيين والحكوميين والأفراد "الموالين" للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لضلوعهم في ما قالت إنها "حملات القمع" التي تلت الانتخابات الرئاسية الاخيرة في فنزويلا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان ان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (اوفاك) التابع لها "فرض عقوبات على 21 مسؤولا أمنيا وعلى مستوى مجلس الوزراء التابعين لنيكولاس مادورو" وذلك "لكونهم مسؤولين حاليين أو سابقين في حكومة فنزويلا. وقد دعموا ونفذوا أوامر مادورو لقمع المجتمع المدني في جهوده لإعلان نفسه الفائز في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية في 28 يوليو متجاهلين بذلك إرادة الغالبية العظمى من الناخبين الفنزويليين الذين انتخبوا إدموندو غونزاليس أوروتيا رئيسا لهم".
ونوهت بأنه عقب الانتخابات الرئاسية "اعتقلت قوات الأمن الفنزويلية أنصار المعارضة الديمقراطية بشكل تعسفي وقمعت الاحتجاجات بعنف وحرمت الأفراد من الحق في التجمع السلمي" مشيرة كذلك إلى "إصدار مذكرة اعتقال غير مبررة ضد الرئيس المنتخب إدموندو غونزاليس أوروتيا مما دفعه إلى مغادرة فنزويلا".
ومن جانبها اتخذت وزارة الخارجية الامريكية "خطوات لفرض قيود جديدة على تأشيرات أفراد الموالين لمادورو الذين قوضوا العملية الانتخابية في فنزويلا و/أو المسؤولين عن أعمال القمع".
ولفتت إلى أنه "من خلال هذه الإجراءات تم تحديد ما يقرب من ألفي فرد حتى الآن باعتبارهم خاضعين لقيود التأشيرة لدورهم في تقويض الديمقراطية أو الانخراط في فساد كبير أو انتهاك حقوق الإنسان للشعب الفنزويلي". (النهاية)
ر س ر / ه س ص