بروكسل - 27 - 11 (كونا) -- حذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل اليوم الاربعاء من مخاطر الأسلحة الكيماوية على السلم والأمن الدوليين.
واعتبر بوريل في بيان له بمناسبة إحياء ذكرى ضحايا الحروب الكيماوية "ان استخدام هذه الأسلحة يعد انتهاكا للقانون الدولي ويمكن أن يصل إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية".
وشدد على أنه "لا ينبغي لأحد أن يستخدم الأسلحة الكيماوية في أي مكان أو في أي وقت أو تحت أي ظرف من الظروف".
وأشار في هذا السياق إلى تقارير متزايدة تؤكد استخدام هذه المواد من قبل روسيا ضد الجنود الأوكرانيين قائلا إن "روسيا تواصل هجماتها المتعمدة على المنشآت الصناعية المدنية مما يعرض المواطنين الأوكرانيين لخطر التعرض للمواد الكيماوية السامة".
وأكد بوريل دعم الاتحاد الأوروبي الجهود الوطنية والدولية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة المحظورة في "سوريا أو روسيا" وخارجها بغض النظر عن مواقعهم ومناصبهم داعيا إلى تعزيز وتطبيق المواثيق الدولية ضد الأسلحة الكيماوية كي تتم محاسبة المسؤولين.
في المقابل اعتبر بوريل أن اتفاقية الأسلحة الكيماوية نجحت في القضاء على فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل من خلال التدمير المؤكد للمخزونات المعلنة مما جعلها اي المعاهدة الأكثر نجاحا في مجال نزع السلاح على مستوى العالم.
لكنه حذر من أنه بالرغم من التقدم المحرز فإن انتشار الأسلحة الكيماوية لازال يشكل تهديدا حقيقا للأمن والسلم في العالم. (النهاية)
أ ر ن / س ع م