القاهرة – 28 – 11 (كونا) -– أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الاحد برعاية دولة الإمارات لجائزة التميز الحكومي العربي المخصصة لتكريم أفضل المبادرات في القطاع الحكومي العربي على الصعيد الشخصي والمؤسسي.
وقال أبو الغيط في حفل توزيع جائزة التميز الحكومي العربي بمقر الجامعة العربية ان الجائزة تعد أحد حلقات التحفيز لتعزيز فاعلية الحكومات العربية وتطوير أساليب العمل في المؤسسات والهيئات العربية من اجل رفع مستوى الكفاءة والإنتاجية فيها.
وأعرب أبو الغيط عن التقدير لنائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد لرعايته للجائزة ولحرصه على نشر ثقافة التميز المؤسسي وتوفير منصة عربية لتبادل أفضل الممارسات والتجارب الحكومية معربا عن الشكر لدولة الإمارات لجهودها في نشر الممارسات والتجارب الإدارية الناجحة بين الدول العربية.
واضاف أن جائزة التميز الحكومي العربي ليست مجرد تكريما للأفراد أو الجهات الفائزة بل هي دعوة للجميع من أجل المزيد من التلاقي وتقديم نماذج ومبادرات قادرة على تجاوز التحديات والانطلاق إلى آفاق جديدة أكثر أمانا واستقرارا وتقدما.
وأعرب عن الأمل بأن تكون الجائزة حافزا للحكومات العربية على التفكير الجرئ وشحذ روح التميز والمبادرة والسعي لتحسين الأُطر المؤسسية وتعزيز الشفافية متوقعا بان التميز في هذا الاطار من شأنه ان يعزز التنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي في الدول العربية.
وأعرب عن تهانيه لجميع الفائزين على نجاح النماذج التي قدموها لتحسين أداء المؤسسات الحكومية والارتقاء بما تقدمه من خدمات وما تقوم به من مهمات.
وشهد الحفل الذي جرى برعاية ووزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي محمد القرقاوي تكريم الفائزين والموزعين على 15 فئة تضم جوائز مؤسسية وجوائز فردية مخصصة لكل جوانب العمل الحكومي العربي.
وتشمل الجوائز الفردية فئات أفضل وزير عربي وأفضل وال عربي وأفضل محافظ عربي وأفضل مدير عام عربي وأفضل مدير بلدية عربي وأفضل موظف حكومي عربي وأفضل موظفة حكومية عربية.
وتنقسم الجوائز المؤسسية إلى فئات أفضل وزارة عربية وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية وأفضل مبادرة تطويرية حكومية وأفضل مشروع حكومي لتمكين الشباب أفضل مشروع حكومي لتطوير التعليم وأفضل مشروع حكومي لتطوير القطاع الصحي وأفضل مشروع حكومي لتطوير البنية التحتية وأفضل مشروع حكومي لتنمية المجتمع وأفضل تطبيق حكومي عربي ذكي.
وتعد الجائزة التي اطلقت في عام 2019 هي الأكبر من نوعها عربيا في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي والهادفة الى ايجاد حلقة لتبادل الخبرات وتنمية القدرات والمهارات وتكريس الفكر القيادي الاداري البناء في المؤسسات الحكومية.
وبلغ عدد المتقدمين للجائزة في دورتها الثالثة حوالي 5200 مرشح في قفزة كليرة في اعداد المتقدمين مقارنة مع الدورة الاولى التي بلغ عدد المترشحين لها 1500. (النهاية)
م م / ن س ع