بروكسل - 3 - 12 (كونا) -- قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته اليوم الثلاثاء إن روسيا والصين حاولتا "زعزعة استقرار" دول الحلف من خلال "أعمال تخريبية وهجمات سيبرانية وابتزاز في مجال الطاقة".
وأكد روته خلال لقاء صحفي قبل انطلاق اجتماع وزراء خارجية دول (ناتو) في مقر الحلف ببروكسل أن حلفاء (ناتو) "سيتصدون لهذه التهديدات بشكل جماعي" مضيفا "لن تردعنا هذه الأفعال عن دعم أوكرانيا أو تعزيز دفاعاتنا الخاصة".
وأضاف أن حلفاء (ناتو) "سيستمرون في الوقوف معا لمواجهة هذه التهديدات من خلال مجموعة من التدابير بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية بشكل أكبر وحماية البنية التحتية الحيوية بشكل أفضل" موضحا أن التركيز خلال الاجتماع سيكون على أوكرانيا.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن تعزيز الحلف بمساندته لأوكرانيا في مواجهة الحرب مع روسيا تبقى أولوية بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تاريخ تسليم السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة تتقاسم القلق الذي عبر عنه أمين عام (ناتو) مبينا أن ذلك يزيد من عزم الولايات المتحدة على مساعدة أوكرانيا على الحصول على ما تحتاجه للتعامل مع ما تواجهه في ساحة المعركة وأيضا للتعامل مع الهجمات المستمرة على بنيتها التحتية للطاقة. ‎(النهاية) أ ر ن / م ع ح ع