بروكسل - 12 - 12 (كونا) -- رحب الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس بإعلان أنقرة الذي اتفق فيه الصومال وإثيوبيا على "نبذ خلافاتهما" والمضي قدما نحو "الرخاء المشترك" بعد نجاح جهود تركية للوساطة بينهما.
واعتبر الاتحاد في بيان أن هذا الاتفاق يعكس "أهمية الاحترام المتبادل والحوار في تهدئة التوترات في منطقة القرن الإفريقي" مجددا دعمه لوحدة الصومال وإثيوبيا وسيادتهما وسلامة أراضيهما "وفقا للمبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي".
وأشار إلى "الدور المهم" الذي لعبته تركيا في التوصل إلى هذا الاتفاق مبديا استعداده لدعم المزيد من الجهود التي تبذلها الأطراف المعنية مع الاستمرار في المشاركة في جهود الوساطة.
وكان الصومال وإثيوبيا أعلنا مساء أمس الأربعاء اتفاقهما على نبذ خلافاتهما والمضي قدما نحو "الرخاء المشترك" بعد نجاح الجهود التي بذلتها تركيا للتوسط بينهما.
وبحضور الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد توصل البلدان إلى (إعلان أنقرة) وذلك باستضافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووفق الاعلان ستبدأ المفاوضات الفنية بتسهيل من تركيا بحلول نهاية فبراير 2025 على أن تختتم خلال أربعة أشهر في وقت أقر الجميع "بالفائدة المحتملة التي يمكن جنيها من وصول إثيوبيا الآمن إلى البحر مع احترام سلامة أراضي الصومال".
وكانت العلاقات بين البلدين شهدت توترا بعدما أبرمت إثيوبيا وهي دولة غير ساحلية اتفاقا في يناير الماضي مع ما يسمى بإقليم أرض الصومال الانفصالي لاستئجار شريط ساحلي بهدف بناء ميناء وقاعدة عسكرية.
ووصف الصومال الذي لا يعترف باستقلال هذا الإقليم الاتفاق بأنه انتهاك لسيادته مما أثار قلقا دوليا بشأن خطر اندلاع صراع جديد في المنطقة. (النهاية) ا ر ن / م ع ع