جنيف - 15 - 12 (كونا) -- أشاد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون اليوم الأحد بالنتائج "الإيجابية" للاجتماعات العربية والدولية التي استضافتها مدينة العقبة الأردنية أمس السبت لبحث تطورات الأوضاع في سوريا مشيرا إلى أنها تظهر موقفا دوليا موحدا في دعم سوريا.
وقال بيدرسون في تصريح صحفي خلال زيارته الأولى إلى العاصمة السورية دمشق بعد سقوط بشار الأسد رئيس النظام الذي أطاحت به فصائل معارضة مسلحة إن الأمم المتحدة تواصل جهودها لمساعدة السوريين في بناء مستقبل مستقر ومزدهر.
وأكد ضرورة وضع الأولوية لدعم عملية سياسية شاملة بقيادة السوريين لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن رقم (2254) تلبي طموحات الشعب السوري وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية.
وأعرب عن أمله في رفع العقوبات المفروضة على سوريا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بطريقة منظمة من أجل دعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار في سوريا.
وشدد على أن التغيير الذي تشهده سوريا يمثل فرصة كبيرة لبناء مستقبل جديد محذرا من التحديات الكبيرة التي تواجهها خاصة العمل على النهوض بمؤسسات الدولة وتقديم الخدمات الأساسية وضمان القانون والنظام والأمن.
وتأتي زيارة بيدرسون إلى دمشق مباشرة عقب مشاركته في اجتماعات (العقبة) بالأردن مع وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والإمارات والبحرين وقطر وتركيا وأمريكا إلى جانب أمين عام جامعة الدول العربية والرئيس الحالي للقمة العربية والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لبحث التطورات في سوريا. (النهاية) ا م خ / ف ل ا