بيروت - 16 - 12 (كونا) -- اكد رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم الاثنين ان المجتمع الدولي واليونان يبذلون اقصى ما يمكن القيام به لتأكيد احترام اتفاق ايقاف اطلاق النار والقرار الدولي الرقم 1701.
جاء ذلك في لقاء صحافي مشترك عقد في ختام المحادثات بين الجانبين اللبناني برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي واليوناني برئاسة ميتسوتاكيس.
واعتبر رئيس الحكومة اليونانية ان التطبيق الكامل للقرار 1701 من الجانبين أساسي ومهم وهو "يضمن سيادة لبنان الكاملة على اراضيه وتوفير الشروط للامن والسلام المستدام".
وأعرب عن الامل في أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية في وقت قريب مؤكدا دعم بلاده للبنان وبقاء اليونان "شريكا كاملا" في جهود اعادة بناء لبنان.
وشدد على تعزيز الروابط بين الجيشين اليوناني واللبناني مؤكدا اهمية الدور الأساسي لقوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي تشارك اليونان في عديد جنودها في توفير الاستقرار والسلام للمنطقة.
وعن سوريا دعا ميتسوتاكيس الى العمل الجماعي "لضمان سيادة وسلامة اراضي سوريا واحترام حقوق الانسان" في كل فئات المجتمع السوري معربا عن الأمل أن يسمح الاستقرار المستقبلي في سوريا بعودة ملايين النازحين الذي يتواجد عدد كبير منهم في لبنان إلى سوريا.
وبشأن وايقاف إطلاق النار في غزة قال رئيس الحكومة اليونانية "يجب أن يبقى في صلب الاهتمامات الدبلوماسية لكي يتم ارسال المساعدات الإنسانية إلى شعب غزة وصولا إلى إعادة أحياء حل الدولتين".
من جهته جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي التأكيد على اهمية التقيد بالاجراءات المتخذة لايقاف إطلاق النار وضمان استمراريتها وخاصة التنفيذ الكامل للقرار 1701.
واعتبر أن انضمام اليونان للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي عن عامي 2025 و2026 "سيساعد في ايصال الصوت اللبناني والدفاع عن حق بلدنا" في السلم والاستقرار وايقاف عدوان الاحتلال الاسرائيلي عليه.
وكان رئيس الحكومة ونظيره اليوناني قد عقدا إجتماعا ثنائيا في السرايا الحكومي اعقبه لقاء موسع شارك فيه عن الجانب اللبناني وزير الخارجية عبد الله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزاف عون.
كما شارك عن الجانب اليوناني وزير الخارجية جورج جيرابيتريتيس ورئيس هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني الجنرال ديميتروس خوبيز.
والتقى رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس والوفد المرافق برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وبحث معه في العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في المنطقة. (النهاية)
ا ي ب / ف س