الجزائر - 17 - 12 (كونا) -- افتتح مساء اليوم الثلاثاء الملتقى الكشفي العربي السادس للأشبال الذي تنظمه الكشافة الاسلامية الجزائرية تحت شعار (عالم الطفولة عالم جميل) بحضور أعضاء من الحكومة وممثلين عن منظمات وهيئات وطنية.
وقال القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية عبد الرحمن حمزاوي في كلمة افتتاحية للملتقى الذي يحتضنه المخيم الكشفي الدولي بسيدي فرج غربي العاصمة إن "هذه التظاهرة تجسد أواصر الأخوة بين منتسبي الكشافة للدول العربية".
وأشاد حمزاوي بالاهتمام الذي توليه السلطات العليا في البلاد للحركة الكشفية من خلال مرافقتها للكشافة بالنظر لدورها التكميلي في تربية الاجيال وتنمية معارفهم.
من جهته ثمن الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية هاني عبد المنعم العناية التي يوليها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمنظمة الكشفية الجزائرية التي تعد مثلما قال "مدرسة في تربية الأجيال وتكوين القادة".
واعتبر عبد المنعم أن الملتقى الذي تحتضنه الجزائر حتى 23 ديسمبر الجاري يشكل "فرصة لتبادل الخبرات حول القيم الكشفية في الوطن العربي".
بدوره أكد وزير الشباب الجزائري مصطفى حيداوي على "الدور المهم للمنظمة الكشفية في هيكلة الشباب وإعداده لتولي المسؤوليات" مجددا التزامه بتقديم الدعم الكامل لهذه المنظمة من أجل مواصلة مهامها النبيلة.
كما تطرق وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي في كلمته إلى "مسار الكشافة الاسلامية الجزائرية التي تكمل دور وزارة التربية في تربية الأجيال وحمايتها من الآفات الاجتماعية لاسيما آفة المخدرات".
وبحسب المنظمين فإن هذه الفعالية تهدف إلى بناء جسور التواصل والتعاون بين الأطفال من خلال الأنشطة المشتركة التي تجمعهم بما يساهم في نشر الثقافة الكشفية وتنمية الروح العربية المشتركة.
كما يسعى هذا الملتقى إلى تعزيز القيم الكشفية والمجتمعية من خلال تقديم برنامج متنوع للأشبال يشمل الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية والسياحية التي تصقل مهاراتهم وتبرز مواهبهم وتنمي قدراتهم بالإضافة إلى تجسيد مفاهيم التعارف والتعايش والتعاون.
وتتضمن فعاليات الملتقى مجموعة من الأنشطة الكشفية التي تشمل زيارة الأماكن والمعالم الأثرية على غرار مقام الشهيد وحديقة التجارب (الحامة) وحي القصبة وجامع الجزائر ومدينة تيبازة غربي العاصمة. (النهاية) م ر / ر ج