الرباط - 18 - 12 (كونا) -- انطلقت اليوم الأربعاء بمدينة (بوزنيقة) المغربية أعمال الاجتماع التشاوري بين أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة الليبيين بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة في الخارج المغربي ناصر بوريطة.
وقال بوريطة في كلمة له خلال الاجتماع "إن المغرب بقيادةالعاهل المغربي يدعم استقرار ووحدة ليبيا" لافتا إلى "ان حل الأزمة الليبية يجب ان يكون في إطار حوار ليبي - ليبي ".
واضاف "ان المغرب يواكب الليبيين ويوفر لهم مجالات واسعا للتحاور فيما بينهم لتحقيق تقدم في المسار السياسي" بعيدا عن التأثيرات والضغوط الخارجية مؤكدا ان المقاربة المغرببة في الملف الليبي "تعتمد بتوجيهات الملك محمد السادس على عدم التدخل في الشأن الليبي واحترام إرادة الليبيين".
وذكر ان (اتفاق الصخيرات) الذي تم توقيعه في المغرب في عام 2015 "يعد مرجعية سياسية ويمنح آفاقا سياسية للاطراف الليبية والمجتمع الدولي في كيفية التعامل مع الازمة السياسية في ليبيا" مشيرا إلى ان ذلك الاتفاق "أفرز نوعا من الاستقرار في ليبيا".
وأكد ان هذا الاجتماع يأتي في سياق الرغبة الأممية في تحريك الملف الليبي على مستوى البعثة الأممية لافتا إلى ان الليبيين بحاجة إلى حكومة وطنية للتفاعل مع تطلعاتهم والتحضير لانتخابات ذات مصداقية.
يذكر أن المغرب احتضن عددا من جولات الحوار بين الأطراف الليبية انتهت إلى عقد اتفاقات وتفاهمات شكل بعضها مرجعا للحل السياسي في ليبيا مثل (اتفاق الصخيرات) في 2015. (النهاية)
م ر ي / ن س ع