الكويت - 20 - 12 (كونا) -- أعرب مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور أسامة السعيد والأسرة الجامعية عن أطيب التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بالذكرى الأولى لتولي سموه مسند الإمارة ومقاليد الحكم.
وعبر السعيد في تصريح صحفي بهذه المناسبة اليوم الجمعة عن بالغ الامتنان للدعم والاهتمام الذي تحظى به جامعة الكويت من لدن سمو أمير البلاد رعاه الله "حيث إن ازدهار الأمم يسمو بعلمها ويرقى بها إلى طريق المجد والفخر وقد انشئت الجامعة لتكون منارة للعلم والمعرفة في وطننا الحبيب وكانت ومازالت وستظل صرحا وطنيا أكاديميا يعزز قيمنا الوطنية ويرسخها عبر الأجيال".
وقال إن هذا الدعم كان حافزا على الابتكار والإبداع من خلال تشجيع مجالات البحث العلمي واستحداث البرامج والتخصصات الجديدة المختلفة التي تنعكس من خلال الأهداف التنموية سعيا نحو مخرجات تعليمية متطورة تساهم في ازدهار الوطن مما يحفظ لها مكانتها الأكاديمية العريقة.
وذكر أن هذا الاهتمام توج بتشريف سمو أمير البلاد لمدينة صباح السالم الجامعية "وافتتاحها في 13 مايو الماضي في حفل تكريم الخريجين المتفوقين من أبنائكم وبناتكم الطلبة تأكيدًا من سموكم على مكانة الجامعة".
ودعا السعيد إلى المولى تعالى أن يديم على سمو أمير البلاد رعاه الله موفور الصحة وتمام العافية مجددا العهد على السعي والمثابرة لخدمة وطننا الغالي ورفعة اسمه سائلا الله عز وجل لسموه التوفيق والسداد.
من جانبه تقدم المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور حسن الفجام بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه مقاليد الحكم.
ولفت الفجام في تصريح صحفي مماثل بهذه المناسبة إلى رؤية سمو أمير البلاد نحو تنمية وتطوير الكويت "التي استطاع من خلالها أن يوجه جميع قطاعات الدولة لتحقيقها وأن تثمر خلال هذا العام العديد من النتائج في كل قطاعات الدولة ومنها مجال التعليم والتدريب حيث أثمرت توجيهاته وتعليماته السامية زيادة النهضة والتقدم في هذا القطاع المهم".
وقال إنه كان للهيئة نصيب في العديد من الإنجازات العلمية الأكاديمية والمهنية التي شهدتها قطاعات الهيئة خلال هذا العام مثل استحداث تخصصات جديدة مرتبطة بسوق العمل للدبلوم والبكالوريوس في التعليم التطبيقي والتدريب وتحقيق الاعتمادات الأكاديمية والتصنيف الدولي وتعديل اللوائح وتوقيع العديد من الاتفاقيات المحلية والدولية المرتبطة بالتعليم والتدريب لرفعة مكانة وشأن البلاد.
وجدد الفجام العهد لسمو أمير البلاد على السمع والطاعة ووضع المصلحة العليا للوطن نصب الأعين والتقيد بالتوجيهات السامية لسموه لتكون نبراسا ودربا يسير عليه منتسبو هيئة التطبيقي.
وشدد على مضي الجميع بالعمل يدا واحدة في تحقيق رؤية الكويت وجعلها في مصاف الدول المتقدمة دائما سائلا المولى المولى عز وجل أن يسدد على طريق الخير خطى سمو أمير البلاد لمواصلة مسيرته العطرة وأن يعينه على حمل الأمانة ويجعله ذخرا للكويت وشعبها. (النهاية)
خ م ج