القاهرة - 26 - 12 (كونا) -- أعلنت السلطات المصرية اليوم الخميس أن هيئة قناة السويس سجلت انخفاضا في إيراداتها المالية بنسبة 60 بالمئة هذا العام وبمعدل بلغ سبعة مليارات دولار بسبب التوترات في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير محمد الشناوي في بيان إن ذلك جاء خلال اجتماع عقده الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع لبحث حركة الملاحة في القناة والمشاريع المستقبلية.
وأوضح المتحدث أن الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي ومعدل الإيرادات التي حققتها القناة في عام 2024.
وأشار المتحدث إلى أن الرئيس اطلع على البيانات المالية للقناة التي أظهرت تسجيل خسائر بلغت سبعة مليارات دولار بنسبة تصل إلى 60 بالمئة مقارنة مع عام 2023.
وأضاف أن تراجع الإيرادات المالية جاء بسبب الأحداث الحالية في منطقة البحر الأحمر وباب المندب والتي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وكشف عن أن الاجتماع تطرق إلى المشروعات التي يجري تنفيذها في القناة لتحديث المجرى الملاحي "بهدف تعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية لا سيما في القطاع الجنوبي بالكامل".
وذكر أن الاجتماع ناقش أيضا الإجراءات التي تتخذها هيئة قناة السويس للتغلب على التحديات في البحر الأحمر وباب المندب.
ووفقا للبيان فإن الهيئة تعمل على توسيع مساحة المجرى الملاحي لإتاحة مرور السفن العملاقة واستكمال مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة" الذي سيسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في كلا الاتجاهين. (النهاية) م م / م ع ع