الرياض - 26 - 12 (كونا) -- دانت المملكة العربية السعودية اليوم الخميس استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بما فيها اقتحام ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير باحة المسجد الأقصى المبارك وتوغل قوات الاحتلال في الجنوب السوري.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن هذه الممارسات الممنهجة في المسجد الأقصى تعد تعديا صارخا واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم.
وأكدت الوزارة أن "مواصلة العمليات العسكرية في سوريا يعد إمعانا في تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ذكرت نقلا عن مصادر محلية أن 480 مستوطنا بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا في وقت سابق من اليوم المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات وذلك من جهة باب المغاربة وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته في حين نشر الاحتلال وحدة خاصة في باحات المسجد لتأمين الاقتحام ومنع المصلين من الدخول تزامنا مع الاقتحام.
وأشارت الوكالة إلى أن ذلك جاء في وقت شددت فيه شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس وعند أبواب المسجد الأقصى وأعاقت دخول المواطنين الفلسطينيين ساحات الحرم.
وفي سوريا شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات متكررة على الأراضي السورية واحتلت المنطقة العازلة على الحدود السورية في وقت اتخذت فيه حكومة الاحتلال قرارا بالتوسع في بناء المستوطنات في الجولان السوري المحتل في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي عام 1974. (النهاية) ع ش / ل ف