إسلام أباد - 10 - 1 (كونا) -- أطلق الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه اليوم الجمعة مبادرة لتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي لمواجهة التحديات في العديد من المجالات بالدول الأعضاء بالمنظمة.
جاء ذلك خلال زيارة طه للجنة الوزارية الدائمة المعنية بالتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (كومستيك) في إسلام أباد بحضور وزير التعليم الباكستاني خالد صديقي.
وأكد طه في كلمة بهذه المناسبة أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجالات العلوم والتكنولوجيا للتغلب على التحديات الرئيسة التي تواجه الأمة الإسلامية.
كما أشاد ببرنامج الزمالات والمنح الدراسية التي ستقدمها المبادرة للفلسطينيين بما سيكون له أثر عميق على تمكين الشباب الفلسطيني من خلال التعليم وتنمية المهارات.
وأضاف أن المبادرة تعكس التزام منظمة التعاون الإسلامي بالنهوض بالمجتمعات المحرومة وتعد منارة للأمل وتمكين الأفراد والمجتمعات معربا عن أمله في أن تشارك جميع الدول الأعضاء في دعم هذه المبادرة بنشاط لخلق مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا لمجتمع منظمة التعاون الإسلامي بشكل جماعي.
من جانبه أكد وزير التعليم الباكستاني أهمية العلم والتكنولوجيا باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة داخل منظمة التعاون الإسلامي.
ووصف إطلاق المبادرة بأنه خطوة محورية في توحيد الخبرات في جميع أنحاء العالم الإسلامي لمواجهة التحديات المشتركة وبناء القدرات على مواجهتها.
وتهدف المبادرة إلى تجميع الخبراء من جميع أنحاء العالم الإسلامي لمواجهة التحديات في مجالات الرعاية الصحية والزراعة والطاقة والتعليم ما يجسد روح التعاون والتقدم المتبادل بين دول منظمة التعاون الإسلامي وتعزيز الاعتماد على الذات في المجال التكنولوجي وتعزيز التنمية المستدامة والحد من هجرة الأدمغة داخل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. (النهاية) س ب ك / أ م س