واشنطن - 13 - 1 (كونا) -- أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الاثنين بزيادة الأموال الفيدرالية لصالح ولاية كاليفورنيا من أجل تعزيز جهود الاستجابة لحرائق الغابات التي تشهدها الولاية منذ السابع من يناير الجاري.
وأعلن البيت الأبيض في بيان أنه بموجب أمر من بايدن "تمت زيادة الأموال الفيدرالية لإزالة الحطام وتدابير الحماية في حالات الطوارئ بما في ذلك المساعدة الفيدرالية المباشرة إلى 100 بالمئة".
وفي بيان منفصل قال بايدن إنه وجه فريقا من أجل الاستجابة السريعة "لأي طلب للحصول على مساعدة فيدرالية إضافية في مكافحة الحرائق".
وأضاف بايدن أنه بناء على توجيهاته "تم إرسال مئات الموظفين الفيدراليين مع دعم جوي وأرضي فيدرالي فريد إلى كاليفورنيا دعما لجهود مكافحة الحرائق ومساعدة المجتمعات المحتاجة".
وأوضح أن إدارته "تظل تركز بشدة على مساعدة الناجين وسنستمر في استغلال كل أداة متاحة" لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية.
وعبر البيان عن أسف بايدن على "24 روحا بريئة فقدناها في حرائق الغابات في جميع أنحاء لوس أنجلوس" مشيدا ب"رجال الإطفاء الشجعان الذين يعملون من أجل إخماد هذه الحرائق".
وتقول إدارة الغابات ومكافحة الحرائق في كاليفورنيا إن الظروف التي تشجع خطر الحرائق مستمرة في جنوب الولاية حتى بعد غد الأربعاء.
وذكرت الإدارة في بيان أن أجزاء كبيرة من جنوب كاليفورنيا من سان لويس أوبيسبو إلى سان دييغو تتعرض لخطر كبير من الانتشار السريع للحرائق بسبب الرياح المهددة للحياة وانخفاض الرطوبة بشكل خطير.
وكانت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ قد حذرت في وقت سابق من أن الوضع "لا يزال حرجا" في مدينة لوس أنجلوس وحثت السكان على البقاء في حالة يقظة.
وكان الرئيس بايدن قد أعلن الأربعاء الماضي اعتبار ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة بسبب حرائق لوس أنجلوس وأعطى توجيهات بتوفير المساعدات الفيدرالية للأفراد المتضررين فضلا عن تخصيص تمويل فيدرالي للتدابير الوقائية. (النهاية) ع س ج / ر ج