من سلمان المطيري دمشق - 14 - 1 (كونا) —- وصلت الطائرة الإغاثية الثالثة من الجسر الجوي الكويتي إلى مطار دمشق الدولي على متنها 35 طنا من المساعدات إلى جانب سيارتي إسعاف بتنظيم من الجمعية الكويتية للاغاثة ومشاركة عدد من الجمعيات الخيرية الكويتية وبالتعاون والتنسيق مع وزارات (الشؤون) والخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية وذلك لدعم الشعب السوري.
وأشاد رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور حازم بقلة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء بالمبادرة الانسانية الخيرية الكويتية التي تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب السوري مضيفا أن هذه المساعدات الإغاثية تعكس الصورة المشرفة للتآزر والتضافر الإنساني بين الدولتين الشقيقتين.
وقال بقلة إن المعاناة الكبيرة التي شهدتها سوريا منذ تداعيات الأزمة التي استمرت 13 عاما وتعاقب الزلزال وأزمة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) وحتى الآن أفقدت قدرة المجتمع السوري وأفراده على التكيف والمواجهة مبينا أن آلاف الأشخاص فقدوا مصادر دخلهم وبالتالي أصبحت العائلات بحاجة إلى مساعدة لتأمين احتياجاتها الأساسية بما فيها الطعام والمأوى.
وأوضح أن المسافة نحو التعافي تزداد بعدا نتيجة وجود بنى تحتية مدمرة وصعوبات اقتصادية هائلة مؤكدا أهمية وصول المساعدات الإغاثية بصورة عاجلة لتخفيف قسوة الظروف السورية الراهنة.
من جهته أكد نائب مدير مطار دمشق الدولي أديب أسعد في تصريح مماثل ل(كونا) أن الكويت من الدول السباقة في مد يد العون والمساعدة لجميع المحتاجين في دول العالم لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها سوريا اليوم.
وأضاف أسعد أن مطار دمشق الدولي يعمل بشكل متواصل على التنسيق ومتابعة لوصول المساعدات الاغاثية إلى الأسر السورية المحتاجة علاوة على التنسيق المستمر مع الجهات الكويتية العاملة بهذا الصدد داعيا الجميع إلى التكاتف والتعاون من أجل إغاثة الشعب السوري.
وأعرب عن شكره لمساعي دولة الكويت الانسانية واصفا إياها بأنها "سجل حافل من الانجازات سواء في سوريا أو في بلدان شقيقة وصديقة أخرى" مؤكدا أن الجسر الجوي الكويتي وتوالي الطائرات المحملة بأطنان من المساعدات الاغاثية المتنوعة توثق العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين. (النهاية) س ل م / ا ع ب