القاهرة - 14 - 1 (كونا) -- أكدت مصر موقفها الثابت فيما يتعلق بضرورة التوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية من كافة المعابر الحدودية وضرورة عودة السلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في القطاع.
وذكرالمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة المصري السفير تميم خلاف في بيان اليوم الثلاثاء أن ذلك جاء في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الاعمار في غزة سيغريد كاغ.
وقال المتحدث الرسمي إن عبدالعاطي حرص خلال الاتصال على الاستماع إلى رؤية وتقييم المسؤولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وأضاف أن عبدالعاطي أكد أهمية تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولياته كسلطة احتلال والتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي والانسحاب من الجانب الفلسطيني من معبر رفح لضمان تدفق المساعدات الإنسانية مشددا على أهمية استمرار وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الاضطلاع بمهامها التي لا غنى عنها.
وشدد عبدالعاطي على أهمية تنفيذ التعهدات المالية التي تم الاعلان عنها خلال (مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة).
وأكد الحرص على مواصلة التشاور مع المسؤولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 لضمان الدخول السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتعامل مع الكارثة الإنسانية فى القطاع والتي تفاقمت بسبب موسم الشتاء واستمرار مخاطر انتشار الأوبئة والمجاعة. (النهاية)
أ س م / م م ج