بيروت - 16 - 1 (كونا) -— أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الخميس تضامن المنظمة الدولية مع لبنان وشعبه ودعم قطاعاته في المرحلة المقبلة.
ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية عن الامين العام للأمم المتحدة قوله فور وصوله الى مطار رفيق الحريري الدولي إن زيارته إلى بيروت تأتي تعبيرا عن التضامن "العميق مع لبنان وشعبه الذي عانى من أزمات وأحداث داخلية وإقليمية متلاحقة أرخت بآثارها السلبية عليه".
وأضاف أن الأمم المتحدة ستدعم بكل ما تملك من قدرات القطاعات اللبنانية كافة "ليعود لبنان بلد السلام والجمال والازدهار" في المنطقة متعهدا ببذل المزيد من الجهود لتمكين الدولة اللبنانية من تحقيق الانتعاش الاقتصادي.
وشدد غوتيريش على أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) ومكاتب الأمم المتحدة في لبنان ستواصل العمل بكل قوة لدعم لبنان واستقراره في المرحلة المقبلة.
ومن جانبه جدد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب التأكيد على أن لبنان بلد "محب للسلام وملتزم بالشرعية الدولية" مثمنا دعم الأمم المتحدة الدائم لسيادته واستقلاله.
وقال إنه يعول على دور الامم المتحدة لمساعدة لبنان في تخطي الأزمة الاقتصادية التي عصفت به واعادة اعمار ما دمرته حرب قوات الاحتلال الإسرائيلية عليه طوال الفترة الماضية.
وعقد وزير الخارجية اللبناني مع الأمين العام للأمم المتحدة اجتماعا في المطار تناولا في خلاله مستجدات الأوضاع اللبنانية والاقليمية.
ومن المقرر ان يقوم الامين العام للأمم الامم المتحدة غدا الجمعة بزيارة الى منطقة (رأس الناقورة) يتفقد خلالها قوات (يونيفيل).
كما أنه من المقرر أن يلتقي يوم السبت المقبل مع الرئيس اللبناني جوزيف عون في القصر الجمهوري في (بعبدا) وبعدها يعقد جلسة مباحثات مع رئيس الحكومة المكلف نواف سلام.
وكان في استقبال الامين العام للأمم المتحدة في المطار كل من المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت وقائد قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان ارولدو لازارو والأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) رولا دشتي. (النهاية) ف ز / م م ج