واشنطن - 21 - 1 (كونا) -- قال وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو اليوم الثلاثاء إن بلاده تسعى لنشر السلام وأنه سيعمل من أجل "أمريكا عظيمة أولا" وجعل تعزيز المصلحة الوطنية مهمته الأساسية في مختلف أرجاء العالم.
وأضاف روبيو في أول كلمة له بوزارة الخارجية عقب توليه مهام رئاسة الدبلوماسية الأمريكية أن الولايات المتحدة تسعى إلى نشر السلام في العالم "خدمة لمصالحها الوطنية" مؤكدا في الوقت ذاته على أن تجنب الصراعات لن يكون "على حساب" الأمن القومي الأمريكي.
وأوضح روبيو "عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية (..). تتلخص هذه المهمة في ضمان تركيز سياستنا الخارجية على شيء واحد وهو تعزيز مصالحنا الوطنية والتي حددها بوضوح (الرئيس دونالد ترامب) من خلال حملته الانتخابية باعتبارها أي شيء يجعلنا أقوى أو أكثر أمنا أو أكثر ازدهارا".
وتابع "هذه ستكون مهمتنا. وستكون مهمتنا في جميع أنحاء العالم هي ضمان أن لدينا سياسة خارجية تعزز المصلحة الوطنية للولايات المتحدة. وأتوقع من كل دولة على وجه الأرض أن تعزز مصالحها الوطنية".
وذكر وزير الخارجية الأمريكي الجديد أن الرئيس ترامب "أشار مرة أخرى في خطابه أمس أن هدفه الأساسي للسياسة العالمية هو تعزيز السلام وتجنب الصراع. ولن تكون أي وزارة أكثر أهمية في هذا الصدد من هذه الوزارة (الخارجية)".
ونبه إلى أن "هذا هو الوقت الذي نسعى فيه إلى تعزيز السلام في جميع أنحاء العالم لأن هذا يصب في مصلحتنا الوطنية. فبدون السلام من الصعب أن تكون أمة قوية ومزدهرة وأفضل حالا. ولكن ستكون هناك أيضا تحديات. ونحن ندرك أنه ستكون هناك أوقات مؤسفة حيث يتفاعل البشر مع بعضهم البعض بسبب طبيعتنا. وستكون هناك صراعات وسنسعى إلى منعها وتجنبها ولكن ليس على حساب أمننا الوطني أو على حساب مصلحتنا الوطنية أو على حساب قيمنا الأساسية كأمة وكشعب".
وأدى روبيو في وقت سابق من اليوم اليمين الدستورية ليكون وزير الخارجية رقم 72 في التاريخ الأمريكي.
وأصبح روبيو مساء أمس الاثنين أول عضو في حكومة ترامب يحصل على موافقة مجلس الشيوخ لتولي مهامه. (النهاية) ع س ج / م م ج