بروكسل - 22 - 1 (كونا) -- دعت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس اليوم الأربعاء دول الاتحاد إلى المزيد من الاستثمار العسكري والإنفاق من أجل الدفاع الخاص عن أمن أوروبا.
وشددت كالاس في مداخلتها خلال المؤتمر السنوي لوكالة الدفاع الأوروبية في (بروكسل) على الحاجة الملحة لوجود "تكامل في الدفاع الأوروبي وتعزيز قدرات إنتاج المعدات العسكرية".
وفي سياق الخطر الأمني على أوروبا قالت إن "روسيا بلد عسكري يشكل تهديدا وجوديا على الاتحاد الأوروبي".
وأضافت أن موسكو تنفق ثلث ميزانية الدولة على الجيش وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف ما كان عليه الحال قبل الحرب" لافتة إلى أنه "في غضون ثلاثة أشهر يمكن للروس إنتاج المزيد من الأسلحة والذخيرة مما يمكننا إنتاجه في 12 شهرا".
وذكرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "محق في قوله إن دول الاتحاد الأوروبي لا تنفق بما فيه الكفاية عسكريا" مبينة أهمية أن تظل الولايات المتحدة "أقوى حليف لأوروبا".
بدورها أكدت نائب أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) رادميلا شيكيرينسكا في مداخلتها على ضرورة تعزيز الدفاع الأوروبي واصفة هذا التوجه بأنه "ذو أهمية كبيرة بالنسبة للناتو لكونه مرتبطا ارتباطا وثيقا بالأمن عبر الأطلسي".
وذكرت شيكيرينسكا أن زيادة الاستثمارات في الدفاع وتعزيز إنتاجه هي أولوية لضمان بقاء الدول الأوروبية في أمان مشددة على أهمية تعاون (ناتو) والاتحاد الأوروبي لمواجهة "التنافس الاستراتيجي المتزايد والحملات المزعزعة للاستقرار ضد أمننا ونمط حياتنا".(النهاية) ا ر ن / ا ب خ