عمان - 24 - 1 (كونا) -- التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في العاصمة السورية دمشق اليوم الجمعة القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع وأكد عقب اللقاء أن المملكة تبذل جهودا فاعلة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بالكامل في أقرب وقت.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني قال الأمير فيصل بن فرحان "المملكة تبذل جهودا فاعلة لرفع العقوبات الكاملة عن سوريا المفروضة عليها بأسرع وقت حتى يتمكن الاقتصاد السوري بالنهوض والعيش الكريم للشعب السوري".
وأوضح أن المملكة منخرطة في حوار مع الدول المعنية لرفع العقوبات عن سوريا "وسمعنا رسائل ايجابية من تلك الدول وسنعمل المزيد بالتنسيق مع الادارة السورية الجديدة للتوصل إلى حل لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا".
وأكد على موقف المملكة العربية السعودية الداعم لسوريا والوقوف معها ومع وشعبها في جميع المجالات بما يحقق استقرارها وسيادتها ويصون وحدة أراضيها.
وثمن جهود الادارة السورية الجديدة والخطوات الايجابية بالانفتاح والحوار مع جميع الأطراف السياسية السورية والحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وشدد على دعم سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها معربا ثقته في قدرة السوريين على عبور هذه المرحلة المهمة بنجاح "وعودتها لموقعها المهم طالما تكاتف السوريون".
بدوره أعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن امتنانه لدعم المملكة العربية السعودية لسوريا وشعبها "ووجود وزير خارجيتها يبعث رسائل واضحة بأن السعودية تقف إلى جانب سوريا".
وأضاف أن الادارة الجديدة في سوريا تعمل على عقد المشاورات مع السعودية في جميع المجالات والأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية بهدف تحقيق الاستقرار للمنطقة وعودة سوريا للحضن العربي ما يشكل فرصة كبيرة للدول العربية الشقيقة كافة وأبرزها السعودية لتحقيق المزيد للتنسيق وإزالة العقبات والتحديات كافة لإنشاء علاقات استراتيجية مميزة.
وذكر أن سوريا جزء من جامعة الدول العربية وأنها تنتظر عقد أول اجتماع مقبل للمشاركة فيه "وعودتنا الى مقعدنا في مجلس جامعة الدول العربية وتمثيل الشعب السوري". (النهاية) ع م ن / ه س ص