واشنطن - 26 - 1 (كونا) -- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش اليوم الاحد عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية مكررا ادانته الشديدة للهجوم المستمر الذي تشنه "جماعة إم 23" المسلحة بدعم من قوات الدفاع الرواندية
ودعا غوتيريش في بيان إلى احترام اتفاق ايقاف اطلاق النار مطالبا "حركة إم 23" بايقاف جميع الأعمال العدائية على الفور والانسحاب من المناطق المحتلة.
وطالب قوات الدفاع الرواندية أيضا بإيقاف دعمها للحركة والانسحاب من أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية مؤكدا دعم الأمم المتحدة لـ"عملية لواندا".
وذكر الأمين العام جميع أطراف الصراع بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني مشددا على أن الهجمات على موظفي الأمم المتحدة تعد "جريمة حرب".
وقالت الأمم المتحدة في بيان إنه خلال الساعات ال48 الماضية قتل اثنان من قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية من جنوب إفريقيا وأوروغواي أثناء تنفيذهما لمهمة موكلة إليهما من قبل مجلس الأمن الدولي.
وأضافت أن 11 فردا من قوات حفظ السلام أصيبوا بجروح وهم يتلقون العلاج في مستشفى الأمم المتحدة في غوما.
وتهدف "عملية لواندا" إلى نزع فتيل التوترات بين رواندا والكونغو الديمقراطية وإحلال السلام في بشرق الكونغو الديموقراطية.
و "حركة إم 23 " عبارة عن فصيل مسلح في شرق الكونغو الديمقراطية وتأسست عام 2012 بعد فشل اتفاق عام 2009 بين الحكومة والمتمردين. وهذه الحركة هي "الجناح المسلح" لعرقية التوتسي التي يواجه قادتها اتهامات بأن لهم ارتباطات بحكومة رواندا الجارة الشرقية للكونغو الديموقراطية. (النهاية)
أ م م / م ع ح ع