القاهرة - 3 - 2 (كونا)-- أكدت جامعة الدول العربية اليوم الإثنين حرصها على تعزيز التعاون بين مختلف الآليات العربية والإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب باعتبار أن هذه الآفة تعاني منها غالبية الدول العربية ودول العالم.
جاء ذلك في كلمة القاها الوزير المفوض الدكتورة مها بخيت مدير إدارة الشؤون القانونية بالجامعة ورئيس الأمانة الفنية لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب خلال ورشة عمل حول (مكافحة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة والألعاب الإلكترونية) بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب (المكتب العربي لمكافحة التطرف والإرهاب) و(جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية).
وأشارت بخيت إلى أن الجامعة العربية تبذل كل جهد من أجل متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن الأجهزة المعنية لديها لمكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية والعمل على تجفيف مصادر تمويل الإرهاب في المنطقة.
من جانبه قال رئيس فريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب أحمد الزهراني في كلمته إن إقامة مثل هذه الورش وجلسات العمل يأتي تجسيدا لمبدأ التعاون العربي القائم في مجال مكافحة الإرهاب مما يسهم في تبادل التجارب والخبرات ورفع كفاءة العاملين في هذا المجال.
وسلط الزهراني الضوء على التطور الهائل في وسائل ارتكاب جرائم الإرهاب بالتزامن مع التكنولوجيا التي يتم استخدامها في مجال الإرهاب كوسيلة لتجنيد الأطفال والشباب داعيا إلى ضرورة مواكبة هذا التطور لمنع استخدامه في هذا المجال وفي القيام بكل ما من شأنه تحييد خطر هذه الجماعات على النشء العربي.
ولفت الى أن فريق الخبراء المعني بمكافحة الإرهاب يولي اهتماما كبيرا في تفعيل إقامة مثل هذه الورش والجلسات لما لها من أهمية وأثر إيجابي في إثراء العمل الأمني والفكري في مجال مكافحة الإرهاب من منطلق دوره الأساسي في مكافحته بجميع الدول العربية وبما يحقق تطلعات الشعوب نحو اوطان آمنة ومستقرة.
يذكر ان دولة الكويت تشارك في أعمال الورشة بوفد من وزارة الداخلية الكويتية.(النهاية) م ف م / أ ب غ