نيويورك - 4 - 2 (كونا) -- رحب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون بتعهدات السلطة الانتقالية في دمشق إزاء أن تكون سوريا الجديدة لجميع السوريين وتبنى على أسس جامعة وذات مصداقية.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدره بيدرسون مساء أمس الاثنين بعد قضائه الأسابيع الماضية في سوريا للتواصل مع السلطة الانتقالية ونطاق واسع من السوريين ومتابعة كل التطورات على الأرض عن كثب.
وأعرب بيدرسون عن تقديره للتعهدات التي تلقاها بشأن التعاون والتشاور عن كثب مع الأمم المتحدة بشأن جميع الخطوات المتعلقة بالانتقال الذي يقوده ويملكه السوريون.
وقال إنه لمس "تقاربا حقيقيا" بين توقعات السوريين والتزامات سلطات تصريف الأعمال والمبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم (2254) الصادر عام 2015.
وأبدى المبعوث الأممي تطلعه إلى العمل بشكل إيجابي مع سلطات تصريف الأعمال مشيرا إلى متابعته جميع التطورات السياسية والوضع على الأرض ومواصلة إطلاع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي وفقا لولايته.
ولفت إلى "القناعة المشتركة" بين جميع السوريين الذين اجتمع معهم حول أهمية نجاح الانتقال السياسي مؤكدا أن هذه العملية "لا يمكن أن تفشل".
وشدد على أن "حجر الأساس" هو الحاجة إلى حماية جميع السوريين بشكل جاد وإشراكهم جميعا بصورة كاملة في تشكيل المستقبل.
وأعرب بيدرسون عن الامتنان لجميع السوريين الذي تمكن من لقائهم لمشاركة وجهات نظرهم في هذا "الوقت الحرج".
يذكر أن قرار مجلس الأمن رقم (2254) وضع جدولا زمنيا للانتقال السياسي في سوريا بما في ذلك المفاوضات حول إنشاء حكومة جامعة وذات مصداقية وحدد عملية وضع الدستور الجديد ودعا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة. (النهاية) ع س ت / م ج ب