الكويت - 4 - 2 (كونا) -- احتفل مركز الشيخ سالم العلي الصباح لعلاج النطق والسمع والاتزان اليوم الثلاثاء باليوم العالمي للسمع برعاية وحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح والشيخة أوراد جابر الأحمد الصباح وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية بهدف التوعية بضعف السمع.
وأكد الشيخ عبدالله السالم في تصريح للصحفيين عقب الافتتاح أن دولة الكويت تولي اهتماما كبيرا بدعم الرعاية الصحية في مختلف المراكز الطبية وتسعى إلى النهوض بالخدمات المقدمة للمرضى وفق أعلى معايير الجودة الصحية إضافة إلى تعزيز الإجراءات التوعوية والوقائية لضمان حياة صحية آمنة.
وثمن جهود جميع القياديين والعاملين في وزارة الصحة مشيدا بالدور البارز الذي يقوم به وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي وكذلك "الجهود المتميزة" التي يقدمها الكادر الطبي في المركز الذي أصبح اليوم من المراكز الصحية المرموقة محليا وإقليميا.
وشدد على أهمية نشر التوعية حول أمراض السمع من خلال تنظيم مزيد من الفعاليات والأنشطة التي تساهم في تعزيز الوقاية من فقدان السمع وتحسين خدمات الرعاية السمعية.
وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للسمع يعد جزءا من جهود التوعية بالخدمات الطبية المتكاملة التي يوفرها المركز الذي يضم عيادات متخصصة ذات كفاءة عالية ويوفر خدمات التشخيص والعلاج في مجال السمع والنطق والاتزان.
من جهتها قالت الشيخة أوراد الجابر في تصريح مماثل إن هذا اليوم يمثل فرصة لتعزيز الوعي حول أهمية وضرورة اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب فقدان السمع مشددة على أهمية التشخيص المبكر واتخاذ التدخلات الطبية المناسبة لضمان تحسين جودة الحياة للأفراد المصابين.
وأشارت إلى أهمية توفير أحدث التقنيات العلاجية وأجهزة الاستماع المساعدة ودعم التدخل المبكر من خلال النظم الصحية المتخصصة لافتة إلى أن وزارة الصحة ممثلة في المركز تحرص على تنظيم فعاليات وأنشطة تثقيفية بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للسمع بما يعزز الوعي حول ضرورة التشخيص المبكر وفعالية العلاج.
من جانبها أكدت رئيس قسم النطق والسمع في وزارة الصحة الدكتورة مريم الكندري أن الهدف الأساسي من هذه الفعالية توعية المواطنين والمقيمين والكوادر الطبية حول القضايا المتعلقة بالمشاكل السمعية وأهمية معالجتها في أسرع وقت ممكن.
وأشارت إلى تداعيات إهمال مشاكل السمع خصوصا لدى الأطفال وتأثيرها السلبي على تحصيلهم الدراسي ومستقبلهم المهني مؤكدة أن هناك عدة خيارات علاجية متاحة بما في ذلك زراعة القوقعة التي يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في حياة الأطفال المصابين.
وأوضحت أن المركز حقق العديد من الإنجازات خلال عام 2024 خاصة فيما يتعلق بتشخيص وعلاج وتأهيل مرضى السمع ومتابعتهم على مدى العمر فضلا عن تقديم تشخيص وعلاج وتأهيل لحالات عدم الاتزان والدوخة.
ولفتت إلى أن المركز يستقبل نحو ثلاثة آلاف مراجع شهريا ويجري سنويا بين 50 إلى 60 عملية زراعة قوقعة للمواطنين تتكفل بها الوزارة إضافة إلى غير الكويتيين الذين تتولى رعايتهم اللجان الخيرية والقطاع الخاص.
نبهت إلى أن التهابات الأذن الوسطى الحادة تعد من أكثر المشاكل الصحية انتشارا بين الأطفال ما يستدعي علاجها بشكل سريع لتجنب المضاعفات وتدهور القدرة السمعية مشيرة إلى تزايد أعداد الحالات بعد جائحة كورونا بما في ذلك ظهور حالات غير مسبوقة تمت متابعتها وعلاجها وفق أحدث الإجراءات الطبية.(النهاية)
م ر ف / ع س