باريس - 4 - 2 (كونا) -- أكدت فرنسا اليوم الثلاثاء أهمية إعادة إطلاق عملية سياسية في ليبيا يقودها الليبيون ومن أجل الليبيين بهدف تشكيل حكومة موحدة جديدة.
جاء ذلك في بيان للخارجية الفرنسية رحبت فيه بتعيين هانا تيتيه ممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مؤكدة دعمها في إنجاز مهمتها الجديدة على رأس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وشجعت فرنسا البعثة على مواصلة ولايتها وأعمال الوساطة من أجل ضمان الوحدة السياسية في ليبيا مشددة على أهمية إعادة إطلاق العملية السياسية التي يقودها الليبيون ومن أجل الليبيين لتشكيل حكومة موحدة جديدة قادرة على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت وفقا لقرارات مجلس الأمن وطلب الشعب الليبي.
وأكد البيان وقوف فرنسا إلى جانب البعثة الاممية لضمان استقرار ليبيا وسيادتها لا سيما "جهود البعثة لتنفيذ انسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية".
وعلى المستوى الاقتصادي دعت الخارجية الفرنسية في بيانها إلى زيادة شفافية المؤسسات الاقتصادية والمالية الليبية وإلى التوزيع العادل للموارد لمصلحة الليبيين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اعلن في ال24 من الشهر الماضي تعيين الغانية هانا سيروا تيتيه ممثلة خاصة له في ليبيا ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة في البلاد.
يذكر أن بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا أنشئت بموجب قرار مجلس الأمن الدولي الذي كلفها وبما يتفق مع مبادئ الملكية الوطنية بممارسة الوساطة وبذل المساعي الحميدة لتحقيق أهداف منها الدفع بعملية سياسية شاملة لجميع الأطراف وتيسير مفاوضات سياسية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة للجميع في جميع أنحاء ليبيا. (النهاية)
م ع / أ م س