رام الله - 6 - 2 (كونا) -- أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس أن الرد العربي والدولي على المخططات المتعلقة بتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وشدد المتحدث باسم الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان على أن فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع وهي ليست مشروعا استثماريا وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة.
وأضاف أن "شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام دفاعا عن حقوقه الوطنية المشروعة وحفاظا على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين".
وتابع "الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967 وسيفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة عبر مشاريع استثمارية مكانها ليس في فلسطين ولا على أرضها".
وأشار إلى مخططات التهجير قائلا إن "الإدارة الأمريكية تتكلم وحدها لغة مختلفة كما أن هناك أصواتا أمريكية وأعضاء كونغرس" وأصواتا من الاحتلال الإسرائيلي "تعتبر أن هذا المشروع غير قابل للتنفيذ".
وجدد أبو ردينة تأكيد أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار ينبع من فلسطين وتحديدا من عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وليس من أي مكان آخر ولا بأي قرار من أحد.
ولفت إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ثمن في بيان رسمي مواقف الدول العربية والدولية الرافضة لدعوات التهجير أو الضم مؤكدا أنه لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية من أجل سلام دائم ومستقر يحقق الأمن والاستقرار لدول المنطقة. (النهاية)
ن ق / ط م ا