بروكسل - 21 - 2 (كونا) -- أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة استدعاء سفير رواندا المعتمد لديه بسبب الهجوم المسلح المتواصل شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي في بيان عن إدانته الشديدة لهذا الهجوم "الذي يعد انتهاكا لإيقاف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه تحت رعاية (عملية لواندا) واستمرارا لاستخدام القوة ضد وحدة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وأكد الاتحاد الأوروبي ضرورة سحب رواندا جميع قواتها من أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية "فورا" والتوقف عن دعم حركة (إم 23) المسلحة وأية مجموعة مسلحة أخرى.
وحث الاتحاد رواندا وجميع الأطراف في النزاع على "التوقف فورا" عن جميع الأعمال العدائية وعلى العودة إلى الحوار مؤكدا دعمه الكامل للجهود الإفريقية للوصول إلى حل سلمي للنزاع.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد أفادت بأن 35 ألفا من المواطنين الكونغوليين وصلوا إلى بوروندي منذ بداية فبراير الجاري حيث تواصل حركة (إم 23) المدعومة من رواندا تقدمها عبر إقليمي (جنوب كيفو) و (شمال كيفو) شرقي الكونغو.
يذكر أن حركة (إم 23) سيطرت في أواخر عام 2021 على مناطق عدة بإقليم (شمال كيفو) ثم تزايدت وتيرة نشاطها المسلح لتصبح ثاني أكبر الحركات المسلحة الكونغولية نشاطا في عام 2022 واستمرت المعارك الدائرة بين الحركة وجيش الكونغو الديمقراطية طوال عامي 2023 و2024. (النهاية)
أ ر ن / أ م س