من طه عودة (تحقيق مصور)
إسطنبول - 24 - 2 (كونا) -- بطابعها الفني والمعماري المميز لا تزال النوافير التي شيدت في العهد العثماني بمدينة (إسطنبول) تجسد رمزا لثقافة سقيا الماء التي انتشرت في هذه الحقبة من التاريخ.
ومن أكثر النوافير شهرة في ذلك الوقت تلك التي تقف أمام إحدى البوابات الرئيسية لقصر (الباب العالي) ويمكن لأي سائح أو زائر للقصر أن يراها ويمتع عينيه بجمالها وعمارتها البديعة إضافة للنقوش التي تعلوها وهي قصيدة من القرن ال15 في مدح الماء والسلطان أحمد الذي أمر ببنائها بتصميم الخط بنفسه.
ولم تكن هندسة النوافير في العمارة العثمانية فريدة من نوعها في العالم من حيث تصاميمها المتنوعة فحسب وإنما أيضا من حيث البنية التحتية الهندسية التي ساهمت في التدفق المستمر للمياه.(النهاية)
ط ا / ط م ا