يشتهر على ألسنة القصاص أن رجلًا ذهب إلى موسم الحج فوقف في مشهد من الناس وحسر عن ثوبه وبال في زمزم، فضربه الحجيج ولعنوه وسبوه، ولما سُئل: لِمَ فعلت هذا؟! فقال: لكي يعرفني الناس فيقولون: هذا الذي بال في زمزم(1). وما أكثر البائلون في زمزم في زماننا الذي أصاب الكثيرين فيه هوسُ الشهرة ولو بالقبائح! […]