لقد أصيبت أكثر بلاد العالم الإسلامي بسيولة عجيبة، فلم تعد أكثر البلاد صالحة للاستمرار على حالتها تلك، حيث عشش الظلم والفساد فيها فأكل قلبها، ولم يعد أكثرها مؤهلاً للمعالجة والتعايش، بل تزداد أرضها كل يوم سيولة واهتزازا وانهياراً! وغابت أثناء ذلك الكثير من الثوابت، فلا ثوابت عقدية راسخة تربط الناس بربهم، ولا ثوابت إنسانية متأصلة […]