تعد اللغة هي أهم أداة تواصل بين الداعية والجمهور المخاطب؛ (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) (إبراهيم: 4)، واللغة تتجاوز معاني المفردات لفهم الرموز والأجواء الثقافية والهوية الخاصة بكل أمة، فلا بد للداعية أن يكون واقفاً على نفس الأرضية المشتركة مع قومه دون حواجز تمنعه الوصول. وإذا كانت الدعوة في بلاد الأعاجم […]