ارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في مدينة تدمر بوسط سوريا يوم الأربعاء إلى 61 شخصًا، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة 50 شخصًا آخرين. بينما اتهمت سوريا إسرائيل بتنفيذ الضربات، لم تصدر السلطات الإسرائيلية أي تعليق رسمي حتى الآن.
وقال المرصد أن الهجوم استهدف ثلاثة مواقع في مدينة تدمر بريف حمص، حيث كان يتم عقد اجتماع لجماعات إيرانية متواجدة في المنطقة، مع قياديين من حركة النجباء العراقية وقيادي من حزب الله. وبحسب المرصد، بلغ عدد القتلى 61 شخصًا، بينهم 33 سوريًا من الجماعات الإيرانية، و22 من جنسيات غير سورية، معظمهم من حركة النجباء، و4 من حزب الله، بالإضافة إلى شخصين مجهولي الهوية. كما أشار إلى أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود مصابين في حالات خطيرة.
وأضاف المرصد أن الهجوم استهدف أيضًا مستودعًا للأسلحة قرب المنطقة الصناعية في تدمر، حيث تقيم عائلات المقاتلين الموالين لإيران من جنسيات عراقية وأجنبية.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله أن القصف أسفر عن مقتل 36 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين. وأوضح المصدر أن القصف جاء من اتجاه منطقة التنف واستهدف عددًا من الأبنية في تدمر.