أعلنت حكومة نيوزيلندا، أمس الأربعاء، عن تصنيف حزب الله وحركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن كـ "منظمات إرهابية" بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2002. ونشرت السلطات النيوزيلندية هذا التصنيف في الجريدة الرسمية، حيث أكدت أنه بموجب هذا القرار، يُحظر على الأفراد التعامل مع هاتين المنظمتين، وتعرض المخالفين للملاحقة القضائية.وفي التفاصيل، أفادت الجريدة الرسمية بأن أي شخص يتعامل مع حزب الله أو "أنصار الله" أو يقدم لهما الدعم المالي أو الممتلكات أو الخدمات ذات الصلة، سيكون عرضة للملاحقة القانونية بموجب المادتين 9 و10 من قانون مكافحة الإرهاب، ويخضع لعقوبات قانونية.ويأتي هذا التصنيف في وقت حساس حيث يخوض حزب الله مواجهات عسكرية متزايدة مع الجيش الإسرائيلي في إطار التوترات المتصاعدة في المنطقة، والتي بلغت ذروتها بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس في 7 تشري الأول 2023.في المقابل، أعلنت حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن دعمها لغزة في ما يسمى بـ "معركة إسناد غزة"، حيث قامت باستهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل، وذلك في إطار موقفها المعارض للهجوم الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني.ويُذكر أن هذا التصنيف من قبل نيوزيلندا يتزامن مع قرارات سابقة في المنطقة، حيث كانت جامعة الدول العربية قد صنفت حزب الله "كمنظمة إرهابية" في آذار 2016، بينما أعلن الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي في حزيران 2024، بعد زيارة إلى بيروت، أن الجامعة لم تعد تصنف حزب الله"كمنظمة إرهابية.