أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن السلطات الأسترالية رفضت منح الوزيرة الإسرائيلية السابقة أياليت شاكيد تأشيرة دخول إلى البلاد، بسبب احتمال أن "تحرض على الفتنة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وأوضحت صحيفة "معاريف" أن شاكيد دُعيت للمشاركة في مؤتمر تنظمه منظمة يهودية تُجري حوارًا إستراتيجيًا بين إسرائيل وأستراليا، إلا أن طلبها للحصول على تأشيرة دخول قوبل بالرفض لأسباب سياسية.
ونقل موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي عن شاكيد، التي شغلت مناصب وزارية عدة، بينها وزيرة العدل والداخلية وعضوة في الكنيست، قولها إن الحكومة الأسترالية الحالية "معادية لإسرائيل ومؤيدة بشدة للفلسطينيين، وحتى معادية للسامية".
وأضافت: "بسبب معارضتي لقيام دولة فلسطينية، لن يسمحوا لي بالزيارة والمشاركة في حوار إستراتيجي بين بلدينا... هذه أيام مظلمة للديمقراطية الأسترالية، وهذه الحكومة اختارت الجانب الخطأ من التاريخ"، بحسب تعبيرها.
وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى تقارير إعلامية أسترالية تفيد بأن طلب تأشيرة شاكيد رُفض بسبب خشية أن "تحرض على الفتنة".
كما أوضحت الصحيفة أن القانون المستخدم لمنع دخولها ينص على أنه يمكن رفض دخول أشخاص إذا كان يُعتقد أنهم قد "يشوهون شريحة من المجتمع الأسترالي أو يحرضون على الفتنة".
يُذكر أن شاكيد تُعد من أبرز المعارضين لقيام دولة فلسطينية، كما أنها دعمت بشكل علني العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني.
وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.