في حادثة أثارت استهجانًا واسعًا في فاريا والجوار، تعرّضت مغارة الميلاد التي وُضعت في ساحة البلدة لاعتداء غريب ومثير للجدل. أقدم مجهولون على إزالة تمثال الطفل يسوع من المغارة واستبداله بمسدس، ما أثار غضب سكان البلدة وأشعل موجة من البلبلة والصدمة. الحادثة المستهجنة دفعت أهالي فاريا إلى قرع أجراس الكنائس، في خطوة تعبيرية عن رفضهم القاطع واستنكارهم لما حدث. وقد شهدت الساحة تجمعًا كبيرًا للسكان الذين عبّروا عن غضبهم وذهولهم من هذا الاعتداء غير المسبوق على رمز ديني مقدس. الأجهزة الأمنية هرعت إلى المكان وفرضت طوقًا أمنيًا، وبدأت تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية الفاعلين. واعتبر أهالي البلدة أن هذا التصرف يشكّل انتهاكًا صارخًا لقدسية المناسبة واستفزازًا غير مقبول لمشاعرهم الدينية، مطالبين باتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكرار مثل هذه الأفعال. حتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا حول الحادثة، فيما تستمر حالة التوتر والحزن في فاريا والجوار. أهالي البلدة ينتظرون خطوات جديّة لضمان احترام الرموز الدينية وردع أي محاولات مشابهة مستقبلاً.