صدر عن وزير الدفاع الوطني موريس سليم، اليوم الأحد، بيان استنكر فيه الاعتداء الإسرائيلي المباشر الذي استهدف مركزًا للجيش اللبناني في بلدة العامرية، مشددًا على خطورة هذه الأعمال في ظل الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701.واشار البيان الى أن "هذا العدوان يؤكد تعمد إسرائيل تجاهل الدعوات الدولية المتكررة للتهدئة، ويثبت سعيها لتنفيذ مخططات عدوانية تستهدف ليس فقط لبنان، بل الاستقرار الإقليمي بأسره".وشدد على أن "الدمار الممنهج والقتل المتعمد الذي تمارسه الآلة العسكرية الإسرائيلية يُحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها".ودعا البيان، إلى "إلزامها بالالتزام الكامل بتنفيذ القرار 1701، الذي يُعنى بتعزيز الاستقرار في الجنوب".وأكد أن لبنان "مستمر في جهوده للتصدي لهذا العدوان".وأعرب البيان عن أمله في أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في حماية أمن لبنان واستقرار المنطقة ككل.وكان قد صدر عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، بيان جاء فيه: "إن استهداف العدو الإسرائيلي اليوم بشكل مباشر مركزًا للجيش في الجنوب، وسقوط شهداء وجرحى، يمثل رسالة دموية واضحة برفض جميع المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي رقم 1701. هذا العدوان المباشر يضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة ضد الجيش والمواطنين اللبنانيين، وهو أمر يجب أن يكون برسم المجتمع الدولي الذي يظل صامتًا حيال ما يجري في حق لبنان.إن رسائل العدو الإسرائيلي الرافضة لأي حل مستمرة، وكما انقلب على النداء الأميركي-الفرنسي لوقف إطلاق النار في أيلول الفائت، ها هو مجددًا يكتب رفضًا وقحًا للحل الذي يتم التفاوض بشأنه.إن الحكومة التي عبرت عن التزامها بتطبيق القرار الدولي رقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، تدعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد".كما كتب مدير مركز الإرتكاز الصحافي سالم زهران، اليوم الأحد، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "تزامناً مع المفاوضات حول آليات تطبيق قرار 1701 ودعم الجيش لتعزيز حضوره في جنوب الليطاني، تقصف إسرائيل بوحشية حواجز ومراكز الجيش، وآخرها كان حاجز العامرية في صور".وأضاف زهران، "إسرائيل تريد الجنوب بلا مقاومة، ومن دون جيش، تريده سائباً لآلتها الوحشية كما كان في زمنٍ مضى، لكن ذلك الزمان ولّى إلى غير رجعة".